رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحداهن حولت قصرها إلى صالون فني.. حكايات أميرات أسرة محمد علي مع "الثقافة"

 أميرات أسرة محمد
أميرات أسرة محمد علي

لم يكن التعليم مقتصرا على الرجال، في عهد الخديو إسماعيل، فقد فطن الحكام في الأسرة العلوية، بضرورة تعليم الفتيات لمعرفة حقوقهن وعدم استغلالهن، وأيضا لإكسابهم الثقافة والمعرفة، التي تساعدهن في مستقبلهن، وبدأ الاهتمام بتنشئة وتعليم الفتيات في عصر الخديوي إسماعيل حيث فطن إلى أهمية تعليم المرأة كحق أصيل لها، وأنشأ في القاهرة أول مدرسة لتعليم الفتيات "المدرسة السيوفية" والتي تخرج منها بعض الشخصيات البارزة مثل هدى شعراوي، نبوية موسى وملك حفني ناصف "باحثة البادية".

 

ومن هنا اهتمت أميرات أسرة محمد علي، بشتى الفنون، بل أصبحت لديهن بصمة مميزة ودور تاريخي وثقافي في المجتمع.

وفي السطور التالية، نستعرض حكايات أميرات أسرة محمد علي ودورهن الثقافي في المجتمع، وفقا لمتحف المركبات الملكية.

 

حكايات الفتيات في عصر الأسرة العلوية مع الثقافة


الأميرة نازلي فاضل

هي صاحبة أول صالون ثقافي نسائي في مصر

الأميرة سميحة حسين كامل 

كان لها العديد من الاهتمامات الثقافية والفنية والأدبية وقد حوُلت قصرها إلى ما يشبه الصالون الفني، حيث كانت شديدة الولع بفن النحت والرسم.

الأميرة فوزية

هي ابنة الملك أحمد فؤاد الأول والتي تلقت تعليمها في سويسرا وكانت تجيد عدة لغات كما اهتمت بالموسيقى الكلاسيكية وركوب الخيل وقد انغمست في العمل الخيري؛ فكانت تقوم بزيارة الملاجئ والمستشفيات بغرض تطويرها وافتتحت العديد من المبرات الخيرية.

الأميرة فايزة 

هي ابنة الملك أحمد فؤاد الأول والتي درست اللغة العربية والتاريخ الإسلامي واللغات الإنجليزية والفرنسية كما كانت تجيد السباحة وركوب الخيل وكانت رمزًا رائدًا في جمعية الهلال الأحمر خلال فترة حكم الملك فاروق الأول كما اشتركت في تقديم المساعدات بمشاركة أخواتها أثناء حرب فلسطين.