رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين فى واشنطن ورفض دعم بايدن للاحتلال

مظاهرات مؤيدة لغزة
مظاهرات مؤيدة لغزة

تجمع آلاف المحتجين في واشنطن أمس السبت للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة حيث قُتل الآلاف في الهجوم الاسرائيلي منذ بدء عملية طوفان الأقصى وسط تنديد بسياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه الحرب.

التصعيد في غزة 

ووفقًا لما نقلته وكالة رويترز، فقد حمل المتظاهرون لافتات تحمل شعارات مثل "حياة الفلسطينيين مهمة" و"دعوا غزة تعيش" و"دماؤهم على أيديكم"، حيث واصلت الحكومة الأمريكية رفض مطالب ضم صوتها إلى الدعوات لوقف شامل لإطلاق النار.

ووصف النشطاء الاحتجاج  بأنه "مسيرة وطنية إلى واشنطن: فلسطين حرة" ونظموا حافلات إلى العاصمة الأمريكية من جميع أنحاء البلاد لحضور المظاهرات، حسبما قالت مجموعة التحالف "ANSWER"، وهي اختصار لعبارة "تحرك الآن لوقف الحرب وإنهاء العنصرية".

وقال مهدي براي، المدير الوطني للتحالف الإسلامي الأمريكي: "ما نريده وما نطالب به هو وقف إطلاق النار الآن".

وكانت المظاهرة من بين أكبر التجمعات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة ومن بين أكبر التجمعات لأي قضية في واشنطن في السنوات الأخيرة.

بدأت الحشود بالتجمع في ساحة الحرية بالقرب من البيت الأبيض قبل أن يبدأ الاحتجاج بدقيقة صمتًا، حيث رفع المتظاهرون ملصقًا كبيرًا عليه أسماء الفلسطينيين الذين قُتلوا منذ بدء الانتقام الإسرائيلي الضخم.

عملية طوفان الأقصى 

ومنذ انطلاق عملية طوفان الأقصى من قبل حماس ضد إسرائيل،  قصفت إسرائيل غزة من الجو، وفرضت حصارًا وشنت هجومًا بريًا، مما أثار قلقًا عالميًا بشأن الظروف الإنسانية في القطاع.

 

وقال مسئولو الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 9488 فلسطينيًا قُتلوا حتى أمس السبت.

وقف إطلاق النار

وأدى العدد المتزايد من القتلى المدنيين إلى تكثيف الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، لكن واشنطن، مثل إسرائيل، رفضت هذه الدعوات حتى الآن.

كما دعت مجموعة من الخبراء المستقلين التابعين للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، قائلين إن الوقت ينفد بالنسبة للفلسطينيين هناك الذين يواجهون "خطر الإبادة الجماعية"، وسعت واشنطن إلى إقناع إسرائيل بقبول فترات توقف محلية، وهو ما رفضته إسرائيل حتى الآن.