مواطنة: المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" حريصة على توفير مياه شرب نظيفة
حرصت المبادرة الرئاسية حياة كريمة خلال الأيام الماضية على توفير مد خطوط مياه الشرب النظيفة، إلى الأهالي في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، وذلك من أجل حماية الأهالي والأطفال من مرض الفشل الكلوي، والعديد من الأمراض التي تخترق الجسد وتهلكة بسبب مياه الشرب.
عانت القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا في ريف وصعيد مصر، من تردي البنية التحتية، التي تعاني من التهالك، الأمر الذي دفع المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتكثيف جهودها لإعادة تمريم وصلات المياه، بحيث تكون حديثة ومتطورة، كما تم توفير فلاتر مياه الشرب في بعض المنازل في ريف وصعيد مصر.
في هذا التقرير التقت "الدستور" أحد المواطنين الذين استفادوا من وصلات مياه الشرب الجديدة والنظيفة التي مدتها المبادرة الرئاسية حياة كريمة في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، للوقوف على تأثير ذلك على صحتهم وعلى حياتهم اليومية.
مواطنة: وصلات مياه الشرب تهون علينا الحصول على المياه النظيفة.. وحمتنا من زيادة أعداد المصابين بالفشل الكلوي
قالت آلاء محمود، القاطنة مركز العياط التابع لمحافظة الجيزة، لـ"الدستور"، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة عملت خلال الفترة الماضية على إعادة تأهيل وترميم البنية التحتية، وكان أهم وأبرز المشروعات التي تضمنتها هو إعادة مد خطوط ووصلات مياه الشرب، وأشارت: "كنا نذهب لبلد أخرى من أجل الحصول على مياه نظيفة".
وتابعت: المياه النظيفة خففت عنا مشقة الحصول على مياه نظيفة، وحمت الأطفال والمواطنين من الإصابة بالفشل الكلوي، المرض الذي استشرى في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا بفعل المياه الملوثة، مضيفة: "تكثيف الجهد في ترميم البنية التحتية جعل الملايين من المواطنين يشعرون بالتغيير على يد حياة كريمة، فكل شيء أصبح افضل بالفعل الجهود العظيمة التي تبذلها المبادرة الرئاسية".
