رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شركات الطيران والسلاح الأمريكية تحقق أرباحًا خيالية على جثث ضحايا غزة

العدوان الإسرائيلي
العدوان الإسرائيلي على غزة

"مصائب قوم عند قوم فوائد"، هكذا أثر العدوان الإسرائيلي الحالي قي قطاع غزة المحاصر والدعم العسكري المطلق والكبير من قبل الإدارة الأمريكية لحكومة الاحتلال، حيث حققت شركات بيع الأسلحة والطائرات أرباحا كبيرة منذ إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الدعم العسكري لإسرائيل بمليارات الدولارات.

تداعيات العدوان الإسرائيلى على غزة 

ووفقا لما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية، خلقت الحرب في غزة أرباحا جديدة في بورصة "وول ستريت"، حيث تأمل أسهم مورجان ستانلي وتي دي بانك الحصول على أرباح مضاعفة بعد زيادة إنتاج الطائرات والأسلحة لمنحها لإسرائيل.

ووفقا للصحيفة، زادت أرباح الشركات الأمريكية العاملة في تصنيع الطائرات والأسلحة،  بنسبة 7% منذ بداية حرب إسرائيل في فلسطين.

تحذير أممى من ارتكاب جرائم حرب 

وقالت الجارديان: "لقد سبق وحذرت الأمم المتحدة من وجود (أدلة واضحة) على احتمال ارتكاب جرائم حرب في (انفجار العنف في إسرائيل وغزة) وفي الوقت نفسه، تأمل وول ستريت في حدوث انفجار في الأرباح".

ولاحظ المحللون من مورجان ستانلي وتي دي بانك، أن هذا التصعيد في غزة يقابله تصعيد كبير لجني الأرباح وتحقيق منافع مالية جراء الحرب.

وقال فون رومور، المدير الإداري ومحلل الأبحاث الأول المتخصص في صناعة الطيران في شركة "تي دي كوين" التي تعد شريكا لشركة "جنرال دايناميكس"، وهي شركة طيران وأسلحة: "خلقت الحرب في غزة طلبًا إضافيًا على منتجاتنا، ولدينا طلب بقيمة 106 مليارات دولار من الرئيس بايدن".

وأوضح جيسون أيكن، نائب الرئيس التنفيذي للتكنولوجيات والمدير المالي لنفس الشركة: "من الواضح أن الوضع في إسرائيل رهيب، لكن إذا نظرت إلى إمكانات الطلب المتزايدة الناتجة عن ذلك فإن هناك الكثير من الأرباح على هامش الحرب".

وقالت كريستين ليواج، رئيسة أبحاث أسهم الطيران والدفاع في بنك مورجان ستانلي: "بالنظر إلى طلب التمويل الإضافي الذي قدمه البيت الأبيض بقيمة 106 مليارات دولار، لديك معدات لأوكرانيا، ودفاع جوي وصاروخي لإسرائيل، وتجديد المخزونات لكليهما".

وأوضحت ليواج، التي تمتلك ما يزيد عن 3 مليارات دولار من أسهم شركة رايثيون للدفاع، إن لديهم طلبات كبيرة وأرباحا ضخمة.

يأتي هذا فيما طلب جو بايدن من الكونجرس 106 مليارات دولار كمساعدات عسكرية وإنسانية لإسرائيل وأوكرانيا.