رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"بتروجت وبترومنت وعجيبة".. حقيقة وظائف شركات البترول فى مصر 2023

الهيئة العامة للبترول
الهيئة العامة للبترول

انتشرت مؤخرًا عبر منصة فيسبوك وبعض المواقع الإلكترونية ذات الهوية المجهولة أنباء عن توفر وظائف جديدة في شركات البترول بمصر 2023، بما في ذلك شركات «بترومنت، وبتروجت، والقاهرة لتكرير البترول، وشركات خدمات بترولية، وخالدة للبترول، وعجيبة للبترول، بالإضافة إلى شركات بترول أجنبية.

وظائف شركات البترول فى مصر 2023

ووفقًا لهذه الشائعات، وما تم تداوله بأن هذه الوظائف برواتب شهرية تتراوح بين 12000 و 17000 جنيه مصري، ويجب على الباحثين عن عمل أخذ هذه المعلومات بحذر، حيث أكدت الهيئة العامة للبترول عدم صحة تلك الأنباء وحذرت من التساهل مع الإعلانات الوهمية.

شائعات وظائف وهمية

كما تشير تلك الشائعات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية مجهولة الهوية، أن هناك فرص عمل واسعة النطاق في قطاع البترول بمصر، حيث تزعم هذه المنشورات أن هذه الوظائف متاحة لجميع التخصصات، بما في ذلك محاسبين، مهندسين، محاميين، إداريين، سكرتارية، مدخلين بيانات، ووظائف بدون مؤهل.

الرد الرسمي من الهيئة العامة للبترول

و للوقوف على الحقيقة  وتكذيب هذه الشائعات، أكد مصدر مسئول في الهيئة العامة للبترول أنه لا توجد أي وظائف متاحة في الشركات المذكورة حاليًا، وفي تصريحاته لـ"الدستور"، شدد المصدر على أن تلك الصفحات والأخبار المتداولة هدفها الربح والنصب على الشباب الباحثين عن وظائف بطرق غير شرعية.

كما يُشير المصدر إلى أن أي إعلانات للوظائف المستقبلية في هذه الشركات ستتم بشكل رسمي على بوابة العاملين بقطاع البترول وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة من خلال مسابقات رسمية. 

وأضاف المصدر أن شركات البترول الأجنبية تعلن عن وظائفها الشاغرة على مواقعها الإلكترونية وتُجري عمليات التقديم عبر الإنترنت، وليس لهيئة البترول أو الوزارة أى علاقة بوظائف الشركات الأجنبية، أو شركات خدمات البترول الخاصة، وللتأكد من الجدية في التقديم لهذه الوظائف، يجب على المتقدمين التحقق من مواقع الشركات الرسمية واتباع الإجراءات المعترف بها.

كما أوضح، أن أي إعلان يُظهر قيمة الأجور للوظائف قبل أن يتم اختبار المتقدمين أو معرفة طبيعة العمل تعد وظيفة وهمية، لذا، ينصح الباحثون عن عمل بعدم الانجراف وراء الإعلانات الوهمية والبحث عن الوظائف من خلال القنوات الرسمية والموثوقة.