"الصحة الفلسطينية": ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 788 شهيدا ونحو 4100 مصاب
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، قبل قليل، ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى 788 شهيدا ونحو 4100 جريح ومصاب.
وفي وقت سابق، استشهد تسعة عشر مواطنا صباح اليوم، في مجزرة نفذتها طائرات الاحتلال الحربية في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأغارت طائرات الاحتلال على منزل عائلة اللحام في الحي النمساوي في مدينة خان يونس، مما أدى إلى استشهاد 11 مواطنا.
كما استُشهد 8 مواطنين من عائلة واحدة في منطقة بني سهيلا بمدينة خان يونس في غارة إسرائيلية ثانية.
وفي جباليا شمال القطاع، سجل عدد من الإصابات في غارة على منزل خلف مقر الاتصالات غرب المدينة.
كما استشهد فجر اليوم، مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة وهم سعيد رضوان الطويل رئيس تحرير موقع الخامسة للأنباء، ومحمد رزق صبح مصور وكالة خبر، وهشام النواجحة المصور ومراسل وكالة خبر، الذين ارتقوا بتدمير طائرات الاحتلال لبرج حجي في غزة فجر اليوم.
الإعلام الفلسطيني: الاحتلال يتعمد قتل الصحفيين لحجب فظائعه فى غزة
وسبق ونعت وزارة الإعلام الفلسطينية، الثلاثاء، الصحفيين الشهداء سعيد رضوان الطويل رئيس تحرير موقع الخامسة للأنباء، ومحمد رزق صبح مصور وكالة خبر، وهشام النواجحة المصور ومراسل وكالة خبر، الذين ارتقوا بتدمير طائرات الاحتلال لبرج حجي في غزة فجر اليوم.
وأكدت وسائل الإعلام الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قتل الصحفيين في غزة، للتعتيم على جرائمه وفظائعه، ولحجب حقيقة المجازر التي ينفذها جيشه بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
اعتبر الإعلام الفلسطيني استشهاد محمد الصالحي مصور وكالة السلطة الرابعة، وإبراهيم لافي، مصور وكالة عين ميديا، خلال تغطية العدوان شرقي البريج، وفقدان الاتصال بنضال الوحيدي مصور منصة نيو برس، وقناة النجاح، وهيثم عبدالواحد مصور وكالة عين ميديا، أثناء عملهما قرب حاجز بيت حانون- دليلًا دامغًا على أن جيش الاحتلال يتعامل مع الإعلاميين بصفتهم أهدافًا مشروعة لجرائمه، لأن مؤسسات العالم وقوانينه وقراراته التي تحمي الصحفيين لم تنفذ بحق قتلتهم في الماضي.
