"حياة كريمة" تحقق حلم دعاء بعد مرور 36 عامًا
كثير من الخدمات قدمتها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لسكان القرى داخل مختلف المحافظات، حيث عملت على توفير الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها المواطنين في حياتهم اليومية، واهتمت المبادرة بتوفير وظائف للسيدات بعد تدريبهم على إدارة مشروعاتهم الخاصة.
المبادرة حققت لي حلم الطفولة
دعاء إبراهيم تقطن في مركز العياط بالجيزة، 46 عامًا، كان حلمها يراودها منذ صغرها أن تمتلك مشغل خاص وتكون مصممة أزياء، لكن لم تستطع تحقيق حلمها لكن مازال الحلم في رأسها ونفسها، وأثناء جلوسها في منزلها أتت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بدورات تدريبية في فنون الخياطة وبعد الانتهاء من التدريب تساعدهم على فتح مشغلهم الخاص، على الفور ذهبت لتحقيق حلمها.
وقالت دعاء لـ"الدستور"إنها كانت تحلم منذ الصغر بإدارة مشغلها الخاص، وأن تصبح مصممة أزياء معروفة يطلب المشاهير تصميماتها، لكنها تزوجت في وقت مبكر ولم تستطع تحقيق هذا الحلم، الذي تجدد مرة أخرى عبر الالتحاق بالورشة التدريبية التابعة لـ"حياة كريمة"، وذكرت أن الحلم لم يفارقها لحظة، لكن لم تكن تعرف من أين تبدأ، فلم تتلق أي تدريب عن الخياطة وفنون التصميم منذ أن كانت صغيرة، كما أنها لا تملك المال لإدارة وتنفيذ المشروع.
أوضحت أن كل المشكلات انتهت بفضل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي وفرت لي تدريبًا مجانيًا على فنون الخياطة والتصميم لمدة ٣ أشهر، تعلمت فيها كل تفاصيل المهنة، ويساعدونني بعدها في الحصول على قرض من قروض المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر التي تمولها الدولة لدعم أصحاب المشروعات الصغيرة، لأتمكن من فتح المشغل الذي لطالما حلمت به.
أضافت أن الدورة التدريبية استغرقت 3 أشهر ومن بعدها قدموا لها المساعدة لفتح مشغلها الخاص، موجهة الشكر للرئيس السيسى والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، على مساعدتهما لها في تحقيق حلم طفولتها وتحويله إلى حقيقة.
