رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد ظهوره بكثرة مؤخرًا...ما هو مرض "الأكاليزيا" طرق الوقاية والعلاج

مرض الأكاليزيا
مرض الأكاليزيا

 يعد مرض “الأكاليزيا” أو تعذر الارتخاء المريئي أو انقباض عضلة المريء، من الأمراض النادرة التي قد تصيب شخص واحد من بين مليون شخص، إلا أن حالات الإصابة به قد زادت مؤخرًا، وخاصة أنه يصعب تشخيص المرض في البدايات، حيث تتشابه أعراضه مع أعراض ارتجاع المريء.

تفاصيل المرض

يتسبب مرض “الأكاليزيا” في تشنجات في العضلة السفلية للمريء والمسئولة عن توصيل الطعام إلى المعدة، وحين يحدث ذلك يؤدي إلى ارتجاع الطعام والشراب، مما يسبب القيئ المستمر، وتبدأ الحالة بشكل بسيط غير ملحوظ، وتظل تتطور حتى تصل إلى اغلاق العضلة بشكل كلي، وتبدأ الأعراض بصعوبة في البلع، وألم صدري متكرر يزداد مع تناول الطعام، ارتجاع المريء في صورة طعام غير مهضوم، عدم القدرة على شرب الماء والسوائل ينتج عنها قرح بالفم، تناقص تدريجي في الوزن، كما يؤدي نقص الطعام وكثرة القيء إلى تراجع مستويات البوتاسيوم في الدم، وتضرر الكلى وتراجع وظائف القلب.

تشخيص المرض وأسباب الإصابة 

يمكن تشخيص المرض عن طريق إجراء منظار أو أشعة بالصبغة " الباريوم" على منطقة المريء، أو إجراء استكشاف لحركية المريء، وحتى الآن تظل أسباب الإصابة بالمرض مجهولة، فلا يوجد سبب محدد ولا طرق للوقاية.

علاج الأكاليزيا

يصعب علاج “الأكاليزيا” بالعلاجات والأدوية العادية أو موسعات المريء، وإنما يجب أن يتم التدخل جراحيًا لشق العضلة المصابة، وهي الطريقة الأكثر انتشارًا، أو استخدام بالون لتوسيع المريء، وهي تعد طريقة مؤقتة وقد تفشل في علاج الحالة، ويمكن التدخل بالمنظار أيضًا لشق العضلة، وفي حالة إجراء الشق الجراحي فأنه يجب ترقيع العضلة المصابة بجزء من المعدة حتى لا تعود لحالة التشنج مرة أخرى، وتكون نسب الشفاء ما بين 80 – 99% في أغلب الحالات، إلا أنه يصعب إجراء الجراحة في حالات كبار السن.