رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحقيقة الكاملة وراء جثث "الكائنات الفضائية" فى المكسيك

أرشيفية
أرشيفية

ربما أصر عام 2023 على الاستمرار في الكشف عن مشاهد لم يراها المواطنون إلا في أفلام الرعب وذلك من زلازل، وأعاصير، مسحت مدن بأكملها من على الخريطة ليكون آخر هذه الأحداث، الكشف عن جثتين قيلا أنهما لكائنين فضائيين بأيد ثلاثية في المكسيك.

إذ قدم الباحثون ادعاءً غير عادي بأن تلك الجثث، والتي قدمت في صناديق ذات نوافذ وفي مقدمتهم خايمي موسان، وهو صحفي متخصص في علم الأجسام الطائرة المجهولة ودراسة الأجسام الطائرة المجهولة والظواهر الفضائية، أن تلك الكائنات لم تكن جزءًا من "تطورنا الأرضي"، حيث لايزال 30% من تركيبها الجيني "مجهولًا"، وذلك وفقًا لوسائل الإعلام المكسيكية.

وزعم خايمي أن التأريخ الكربوني الذي أجرته الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك "UNAM" عثر على الجثث، التي تم تصويرها بأيدٍ ثلاثية الأصابع، وبدون أسنان ورؤية مجسمة، يثبت أن عمرها أكثر من 1000 عام.

 

تعيش بيننا وتتميز بالذكاء الخارق

في هذا الأمر يقول الباحث المصري في علم الفلك الدكتور أحمد شاهين في حديثه "للدستور" أنه قد ذكر مرارًا وتكرارًا أن هناك بالفعل كائنات فضائية تعيش على كوكبنا كوكب الأرض، وذلك منذ قديم الأزل وهي تختلف عن الجان فهي كائنات فضائية من عدة أجناس إذ أن منها ما هو على حد قوله "الطيب" أو المجنحون ويطلق عليه watchers وهناك الجنس "الشرير" الذي يطلق عليه كذلك الزواحف، وهي تستخدم في أذى البشر.

وأوضح أن هذه الكائنات تعيش أسفل الأرض وتأقلمت ملامحها لتعيش بها إذ أن جزء منها يشبه الانسان، ولكنها تتميز عنه بكبر حجم العيون لتتوافق والرؤية أسفل الأرض، كما تتمتع كذلك بكبر حجم الجمجمة، وذلك نظرًا لذكائها الشديد.

وتابع أن قوة هذه الكائنات الفضائية بجميع أجناسها هي قوة خارقة، وتعيش لآلاف السنين، مشيرًا إلى أن الإنسان قد سبق وأن تواصل معها واستفاد منها ومايزال حتى هذه اللحظة،وهو ما يفسر التطور التكنولوجي الكبير الذي وصل إليه العالم.

وحسب قوله فإن المصريين القدماء يعدوا هم أول من تواصلوا مع هؤلاء الكائنات واستفادوا من علومهم وقدسوهم، وهو ما ظهر على العديد من المعابد الفرعونية مشيرًا إلى أن تلك الكائنات قد تظهر على شكل قطة وكلب أيضًا، وهو ما يفسر  تعظيم الفراعنة لتماثيل القطط والكلاب.

أضاف أنه في العصر الحديث أيضًا استفادت كبرى الدول من هذه الكائنات في تحقيق مصلحتها ومازالت، وتأتي على رأس هذه الدول الولايات  المتحدة الأمريكية التي استخدمت تلك الكائنات في تطوير المجال التكنولوجي لديها وتحقيق تفرد به لم يسبقها فيه أحد، وهو ما يفسر إنكار وكالة ناسا الدائم لوجود هذه الكائنات لكي تتفرد هي بمصلحتها المحققة منهم.

وأردف أن هناك العديد من قادة الدول أيضًا يستخدمون الأجناس الشريرة من تلك الكائنات في تدمير العالم، وهو ما يفسر كذلك بعض الحروب التي يعيشها العالم حاليًا.

كما ختم عالم الفلك أن الكائن البشري بالنسبة لهؤلاء الكائنات هو الكائن الشرير، بينما هم كائنات عادية لا تحتاج سوى فقط أن تترك لها الفرصة لكي تعيش وسط الأجناس البشرية، موضحًا أنه قد رصدت بالفعل بعض المواقع الفيتنامية تعايش هذه الكائنات مع البشر بشكل واضح وخروجها إلى الأرض.

غير حقيقي

من ناحية أخرى قال أسامة شلبية، مدير مركز الفضاء بجامعة القاهرة، في حديث لإحدى البرامج التليفزيونية أن إدعاء الكونجرس المكسيكي، عن وجود كائنات فضائية غير حقيقي، لأنه سبق وادعى أحد الصحفيين وجود هذه الكائنات، كما أن فيها جزء من المكونات الخارجية عن الأرض وثبت عدم صحة ذلك.

وأضاف أنه علميًا يعد موضوع الكائنات الفضائية قديمًا وقد أثير في الخمسينات ولكنه إلى الآن لا يوجد دليل علمي على وجودها، مشيرًا إلى أنه تمت إثارة الموضوع مرة أخرى عام 2000، وقالوا إنه يجب أن نتعرف على هذه الأجسام غير المعروفة. 

في الوقت نفسه قالت صحيفة "هافينغتون بوست" أن إحدى المومياوتين "خضعت لتقويم من عالم أنثروبولوجيا، وأتت استنتاجات واضحة بأن المومياء المعنية عبارة عن مجموعة من بقايا بشرية محنطة مختلفة".

استقبال موسان ازدراء للعلم

وقال أحد مستخدمي الإنترنت المكسيكيين "إن استقبال خايمي موسان في مجلس النواب يظهر ازدراء هذا البلد للعلم"، بينما سخر آخرون من جلسة مجلس النواب التي عرض فيها خايمي أمر الجثتين، داعين موسان إلى أن يصبح "رئيس العلاقات بين المجرات".

السلطات تخفي أدلة على وجودها

بينما 26 يوليو الماضي، قال ضابط الاستخبارات السابق ديفيد غروش أمام لجنة تابعة للكونغرس الأميركي، أن السلطات تخفي أدلة على وجود كائنات فضائية، وأكد أنه مقتنع "تماماً" بأن الولايات المتحدة تملك جسماً غامضاً تصنفه السلطات الأميركية على أنه "ظاهرة غير طبيعية غير محددة".

أقرأ أيضًا: