رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسكو لا تمانع إبلاغ سول بنتائج زيارة زعيم كوريا الشمالية إلى روسيا

بوتين وكيم
بوتين وكيم

أعربت روسيا عن استعدادها لإبلاغ كوريا الجنوبية بنتائج زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إلى روسيا في حال طلب سول.

ووصل القطار المدرع الخاص بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الذي غادر بيونج يانج عصر الأحد الماضي، إلى روسيا صباح اليوم الثلاثاء، عبر جسر فوق نهر رازدولنايا في إقليم بريموريه.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، على هامش منتدى الشرق الاقتصادي- 2023 المنعقد بمدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي: "سول لديها سفارة في موسكو، وإذا أرادت، يمكننا تقديم المعلومات المتوفرة لدينا".

 

وأضاف المسئول الروسي: "اتصالاتنا مع كوريا الجنوبية، لا تزال مستمرة، بالرغم من أن كوريا الجنوبية انضمت إلى العقوبات، لكنها تبقى شريكًا تجاريًا لنا. لدينا مصالح مشتركة من وجهة نظر استقرار الوضع في شمال شرق آسيا وشبه الجزيرة الكورية"، حسبما نقلت الوكالات الروسية.

 

وفي وقت مبكر من الثلاثاء، أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن زعيم كوريا الشمالية غادر بيونج يانج في العاشر من سبتمبر (الأحد) على متن قطار خاص متجهًا إلى روسيا.

 

وحوالي الساعة 12.15 بالتوقيت المحلي (5.15 بتوقيت موسكو)، عبر قطار كيم المصفح بعرباته الخضراء مع الخطوط الصفراء، الجسر فوق نهر رازدولنايا في إقليم بريمورسكي، واتجه شمالًا.

 

وقال ممثل إدارة قرية خاسان الحدودية في جنوب الإقليم الروسي إن قطار زعيم كوريا الشمالية مر فعلًا عبر محطة خاسان، لكنه لم يحدد بالضبط وقت عبور هذا القطار للحدود مع روسيا، حسبما أوردت وكالة نوفوستي الروسية.

 

آخر زيارة لكيم للخارج في 2019

يشار إلى أن آخر زيارة قام بها كيم إلى الخارج كانت عام 2019 إلى فلاديفوستوك أيضًا لحضور قمته الأولى مع بوتين، بعد انهيار محادثات نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وروسيا الحليف التاريخي لبيونج يانج، داعم أساسي للدولة المعزولة منذ عقود وتعود العلاقات بينهما إلى تأسيس كوريا الشمالية قبل 75 عامًا.

وتعد كوريا الشمالية وزعيمها كيم من أشد الداعمين للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وتخشى دول غربية في مقدمها الولايات المتحدة، من أن بيونج يانج قد تلجأ إلى تزويد روسيا بصواريخ وقذائف.