رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وفاة محمد الفايد تتصدر عناوين الصحف البريطانية.. وعلاقته بالعائلة المالكة الأبرز

محمد الفايد
محمد الفايد

تصدرت وفاة الملياردير المصري البريطاني محمد الفايد، عن عمر ناهز 94 عامًا، عناوين الصحف البريطانية الصادرة اليوم السبت.

فقد تصدر خبر وفاة محمد الفايد صحيفة "ديلي تليجراف"، والتى قالت إن وفاته تأتي بعد مرور 26 عامًا تقريبًا على وفاة ابنه دودي الفائد إلى جانب ديانا، أميرة ويلز، في حادث سيارة.

The front page of the Daily Express
صحيفة ديلي اكسبريس

كذلك تصدر خبر وفاة الفايد الصفحات الأولى لمعظم الصحف البريطانية، مثل فاينانشيال تايمز، وديلي ميل، وذا صن، وديلي ستار.

وأرفقت صحف "ميرور" صورة الأميرة ديانا بجوار محمد الفايد بسبب العلاقة الوثيقة التي جمعت نجله بأميرة ويلز، اللذين قتلا سويا في حادث سيارة.

The front page of the Daily Mirror
صحيفة ميرور

رحلة حياة محمد الفايد

وحسب الصحف البريطانية، كان الفايد، المالك السابق لمتجر "هارودز" الراقي في لندن، رجلا عصاميا أسس شركة جينيفاكو للشحن في ستينيات القرن الماضي، وكان في وقت من الأوقات مالكًا لفريق فولهام لكرة القدم في غرب لندن.

The front page of the Sun newspaper
صحيفة ذا صن

وترك الفايد وراءه زوجته، عارضة الأزياء الفنلندية السابقة هيني واتين،  68 عامًا، التي تزوجها عام 1985، وأنجبا أربعة أطفال: ياسمين، 43 عامًا، وكاميلا، 38 عامًا، وكريم 40 عامًا، وعمر، 35 عاماً.

وركزت الصحف البريطانية على علاقة الفايد ونجله بالعائلة الملكية البريطانية، فسبق وحضر محمد الفايد حفل عشاء خيري مع الأميرة ديانا في لندن عام 1996 وقد قُتلت إلى جانب نجله دودي في حادث سيارة عام 1997. 

The front page of the Daily Telegraph
صحيفة ديلي تيلجراف

وأصدر الملياردير الباكستاني الأمريكي شاهد خان، مالك نادي فولهام الذي كان يرأسه الفايد أيضا، بيانا رسميا عبر النادي عبّر فيه عن خالص تعازيه وتعازي النادي لعائلة وأصدقاء محمد الفايد.

وأشارت الصحف البريطانية إلى أن مقتل نجل الفايد قبل 26 عاما في حادث سيارة مع الأميرة ديانا أثر عليه كثيرا، فقد أمضى ما تبقى من حياته في حداد على خسارة نجله وإلقاء اللوم على العائلة المالكة البريطانية.

The front page of the Daily Star
صحيفة ديلي ستار

وفي عام 2008، بعد تحقيق بريطاني في وفاتهما، قال الفايد إنه سيتخلى عن معركته القانونية من أجل أبناء ديانا، الأميرين ويليام وهاري.

وقال في ذلك الوقت: "سأترك الأمر لله لينتقم لي، لكنني لن أفعل أي شيء بعد الآن، أنا أب فقد ابنه وقد فعلت كل شيء لمدة 10 سنوات، لكن الآن مع صدور الحكم فإنني أقبله ولكن مع كل التحفظات التي ذكرتها".

وخلص التحقيق إلى أن ديانا ودودي قُتلا بشكل غير قانوني بسبب الإهمال الجسيم الذي قام به سائقهما أثناء ملاحقتهما عبر نفق طريق باريس من قبل المصورين.