رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. الكنيسة البيزنطية تحتفل بالقديس الناسك المصري بيمن

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة البيزنطية اليوم بذكرى القديس البارّ بيمين وهو من النسّاك المصريّين، في القرن الرابع.

عظة الكنيسة بهذه المناسبة

وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: ها هي خطاياي تسبِّبُ لي ٱرتياعًا بالغًا وتقصيري يغطّيني بعارٍ عميق وتَبذيرُ حياتي يُسبِّب لي تخوّفًا كبيرًا ويُصبني الارتياع من فحصٍ مستقبلّي يسائلُني فيه الرّب يسوع المسيح، الإنسان النبيل.

لا شكّ أنني سأعجزُ عجزًا كليًا عن الإجابة إجابةً تناسب رحمتك إذ تُسائِلُني عن الوقت الذي ٱئتمنتني عليه وديعةً أو عن المعيّة التي منحتني إياها وكالةً استثمرها للفائدة. فماذا أفعل وأية ناحية أستدير؟ "فَإِنَّ سيِّدي يَستَرِدُّ الوَكالَةَ مِنّي، وأَنا لا أَقوى على الفِلاحة، وأَخجَلُ بِالاستِعطاء".

اقرأ ايضًا

حدث في مثل هذا اليوم.. نقل رفات القدّيس الرسول برثلماوس

 يا أيها الحنّان! أيها الحنّان! أتوسّل إليك: افتح فمَك الآن حتى تتعزّى نفسي بمشورتك اللطيفة. أتضرّع إليك استجب لي [وقلّ] ماذا تنوي أن تفعل بي في هذه الحالة، لأنك قلبٌ عطوفٌ حقًا بحسب ٱسمِكَ وتعرف أفضل معرفة ما يُناسبني في هذه الحالة. أتضرّع إليك أن تسامحني وتأتي إلى معونتي ولا تنظر إليّ بعين اللامبالاة في هذه المحنة. بل اجعل فقر نفسي يهزّ مشاعرك وبقلبٍ ملؤه التعاطف قلّ لي في عظيم رحمتك: "سيَكونُ لِجَميعِنا كيسٌ واحِد" 

أيها الحنّان! أيها الحنّانّ! أليس لديك ثرواتٍ رائعة وعديدة مكدّسة لا تكفي السماء والأرض لاحتوائها. أنت يا من جعلت ربّي يسوع يقدّم نفسه فِداءً عن نفسي، وحياته فداءً لحياتي؟ فجعلت لي كلّ ما كان له، وبما أُوتيتَ من وفرة زدت موارد الفقراء؟ أتضرّع إليك أن تستدعي نفسي المتضوّرة جوعًا نحو وفرتك، حتى أحيا حياةً كاملة من خيراتك وأن لا أفشل في خدمة الربّ بعد أن رفعتني وغذّيتني حتى "تعودَ نفسي إلى اللهِ الَّذي وَهَبَها لي"