رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السبت.. مناقشة كتاب "كلبي الهرم كلبي الحبيب" للشاعر أسامة الدناصوري

كتاب كلبي الهرم كلبي
كتاب كلبي الهرم كلبي الحبيب

ينظم المركز الدولي للكتاب بوسط البلد، ندوة لمناقشة كتاب "كلبي الهرم.. كلبي الحبيب" للشاعر والأديب أسامة الدناصوري، وذلك يوم السبت الموافق 26 أغسطس 2023، في الخامسة والنصف مساءً.

وتأتي هذه الفاعلية ضمن ندوات الموسم الجديد لمجموعة "المناقشة" المخصصة؛ لمناقشة السير الذاتية الأدبية للكتاب والمبدعين من مختلف التيارات والجنسيات والخلفيات الأدبية.

معلومات عن أسامة الدناصوري

أسامة الدناصوري من مواليد 1960 حصل علي بكالوريوس علوم البحار في جامعة الإسكندرية سنة 1984، وتوفي بعد معاناة طويلة مع مرض "الفشل الكلوي" دون أن يترك إرثا كبيرا مكتفيا بأربعة دواوين، وصدر كتابه "كلبي الهَرِم..كلبي الحبيب" بعد وفاته عن دار ميريت.

يعد الشاعر المصرى أسامة الدناصورى أحد شعراء قصيدة النثر المبدعين، الذي استخدم لغة شعرية مفعمة بالإحساس عميقة المعني بسيطة الكلمات، جمعت بين المتناقضات بين الرقة والقسوة لتنفذ الي القلوب دون معاناة.

مؤلفات الدناصوري

وصدر للدناصوري أربعة دواوين هي "حراشف الجهم" 1991، و"مثل ذئب أعمي" 1996، و"عين سارحة وعين مندهشة" 2003،، بالإضافة إلى ديوان بالعامية "علي هيئة واحد شبهي" 2001، ونشر كل أعماله في طبعات خاصة ومحدودة.

ومن الكتاب:

لم يكن أسامة الدناصوري يخجل من الكتابة عن جسده، هذا الجسد الذى أتته الخيانة من أعضائه، منذ أصيب فى الصبا بآلام ظلت تزيد حتى أخذته إلى " الفشل الكلوى".

سنوات وأسامة يذهب للغسيل ثلاث مرات أسبوعياً، يعمل ويكتب ويتحدث ويحب ويصادق. وفى اليوم التالى يسلم جسده " للجهاز" الذى صار بعد وقت صديقه اللدود: يتركه ساعات ليعمل فى جسده، ويتفرغ هو للقراءة أو الشرود، أو محادثة المرضى والممرضات، سنوات وهو يسرد شفوياً، محتاراً فى " الطريقة المثلى" لكتابة فضاء المرض وتجربته، حتى انفجرت الكتابة دفعة واحدة فى الصيف الماضى. كان يكتب كأنه يأكل فى آخر زواده، بتوتر وانهماك وسرعة. وكلما أنجز نصاً حمله معه أينما حل، وبثه للأصدقاء البعيدين، وألقاه على القريبين، كما يلقي شعره، وكلما استشعر من سامعيه ما عهده فيهم من الرضا تألقت عيناه، وبانت الدماء فى وجهه، واسترخى، كأنه خصائص شعر أسامة التكثيف والسخرية ونفى الزوائد وكراهية السنتمنتالية والتجاور بين الكلاسيكى ونقيضه. كما أن فيها ذلك التوقد الدائم لديه لتنحية " المعنى الأول الخادع" والبحث عن معان أخرى، أبعد وأعمق ، مع أنه، ويا للعجب، يبدأ دائما من السطح والتجاعيد والثنايا.