مناقشة كتاب "محمد السيد عيد" فى المجلس الأعلى للثقافة.. اليوم
تستقبل قاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، بمقره الكائن بساحة دار الأوبرا المصرية، في الواحدة من ظهر اليوم السبت، ندوة لمناقشة كتاب “الكاتب محمد السيد عيد”، من تأليف الشاعر عيد عبد الحليم، والصادر ضمن إصدارات الدورة السادسة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري.
ويشير الشاعر عيد عبد الحليم، في مقدمة كتابه عن الكاتب المسرحي محمد السيد عيد إلي: المثقف الشامل صفة من الممكن اطلاقها علي الأديب والناقد محمد السيد عيد، لموسوعته وتعدد مصادر ثقافته، وتعدد مناحي الإبداع التي يكتب فيها، فهو السيناريست الذي قدم العديد من الأعمال الدرامية، التي أسهمت في تكوين أجيال مختلفة، ركز فيها على إبراز الجوانب المضيئة في الشخصية المصرية، من خلال تقديم مسلسلات عن شخصيات رائدة في الفكر والسياسة والاقتصاد والعلم، قدمها ليس في صورة سرد تاريخي للشخصية، بل ركز علي الجانب الإنساني لهذه الشخصيات، فتعايش معها المشاهدون، لأنهم شاهدوها كأنها من لحم ودم تعيش بينهم، وهنا تبرز خاصية هامة في كتابات محمد السيد عيد، وهي قدرته الفائقة علي بناء الشخصية الدرامية، مع تحري الصدق والموضوعية وعدم إغفال الحقائق التاريخية المتعلقة بتلك الشخصيات.
ولذلك وجدنا نجاحا ملحوظا لتلك المسلسلات ومنها: “قاسم أمين”، “مشرفة رجل من هذا الزمان”، “الزيني بركات” عن رواية الكاتب جمال الغيطاني، مسلسل “الشهاب”، “زمن العطش”، “الإمام الغزالي. بالإضافة إلي مسلسلاته الإذاعية ومنها: ”نساء خالدات"، “واشتعلت النيران” وغير ذلك.
ويلفت “عبد الحليم” إلي أن محمد السيد عيد أيضا كاتب أطفال وناقد مسرحي. حيث كانت له إسهامات واضحة للكتابة للطفل من خلال مجموعات قصصية من بينها: “صعود الجبل المقدس”، “زرعنا شجرة”، وغيرها. بالإضافة إلي كتبه الموجهة للطلائع منها: “مصطفى كامل عاشق مصر”، “المسجد الأقصي” وغيرها.
