للتوعية بخطره.. "سحب الموبايل من أولادنا" حملة تتصدر مواقع "السوشيال ميديا"
تصدرت حملة “سحب الموبايل من أولادنا”، مواقع التواصل الاجتماعي ومنها "فيسبوك" بشكل سريع عقب إطلاقها للأهالي، بهدف حماية أطفالهم من متلازمة اللعب ومشاهدة الفيديوهات من خلال الهاتف.
وأطلقت الدكتورة إيمان الريس، استشاري تربوي وأسري، حملة “سحب الموبايل من أولادنا“ عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لتوعية الأهل من إدمان أطفالهم أمام شاشة الهاتف، في ظل تقدم التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
- سبب إطلاق حملة "سحب الموبايل من أولادنا"
كشفت الدكتورة إيمان الريس، عن سبب إطلاق حملة " سحب الموبايل من أولانا "، لملاحظة تغيرات أسلوب الطفل عند منعه من استخدام الهاتف الذي أصبح بمثابه لعنه للكبار قبل الصغار.
ووجهت استشاري تربوي وأسري، عدة نصائح للأهل لحماية الأطفال من خطر التعرض المستمر لـ "السوشيال ميديا"، ويمكن للأهالي استبدال الهاتف بأشياء أخرى مفيدة مثل الذهاب إلى النوادي، أو ممارسة الرياضة بكامل أشكالها أو الذهاب للمكتبات وشراء الكتب للطفل أو المشاركة والمساعدة في الأعمال المنزلية.
- "السوشيال ميديا" سبب في تدمير عقول الأطفال
وقالت الدكتورة إيمان الريس، من خلال حديثها لـ "الدستور"، إن "السوشيال ميديا" سبب في تدمير عقول الأطفال وتجعلهم أكثر عرضه لمشاهدة المواقع الإباحية، وأكدت على أن حملة سحب الموبايل ستكون فكرة إيجابية لمساعدة أطفالنا وحمايتهم من التعرض لـ"السوشيال ميديا"، وأوضحت أنها تواجه مشكلة كبيرة بسبب "السوشيال ميديا" لمدة سنة، بسبب التصرفات والسلوكيات الخاطئة والأفكار الشاذة وتعنف الأطفال وقلة تواصلهم مع أهاليهم.
وأكدت الدكتورة إيمان الريس، أن الهدف الحقيقي من وراء الحملة هو استرجاع العادات والتقاليد التي تربينا عليها بعيداً عن التكنولوجيا والتطبيقات، فيستطيع الأهالي الأن استغلال طاقة أطفالهم في كل ما هو مفيد لهم والمشاركة أكثر في المنزل.
وأضافت عبر صفحتها على "فيسبوك"،: "خلي قلبك جامد وأسحب الموبايل أسبوعين شوف النتيجة الإيجابية في العلاقات الاجتماعية، والسيطرة وانتظام النوم والطعام والتعايش مع الأخوات، وترجع الأسرة تاني مع بعض نرجع العاب زمان بنك الحظ كوتشينة شطرنج".
وأوضحت الدكتورة إيمان الريس، أن الأهالي تستطيع أن تحمي أطفالها من فكرة متلازمة مسك الموبايل بشكل متكرر ومستمر، وذلك من خلال مساعدة الطفل على زيارة الأماكن الأثرية والمتاحف والخروج للتنزه مع الأسرة، فهناك الكثير من الأنشطة التي تناسب الكبار والصغار.
