علي سعدة
اغتيال مدينة
تسللت برشاقة أحسد عليها من بين الجدران الأربعة التي اتخذتها رغمًا عني سكنًا وملاذًا من الكورونا بعد أن وصلت لمرحلة ما قبل الاختناق وقررت الهروب من مسكني بأحد أحياء القاهرة الجديدة الصحراوية إلي مدينتي الرائعة بورسعيد هروبًا من الصحراء الشديدة الحرارة إلي الهواء المنعش ملتقي البحرين الأبيض المتوسط والأحمر.