رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الدستور" يرصد أسعار كعك العيد .. وشعبة الحلويات تنفى علاقة الدولار بزيادة الأسعار

جريدة الدستور

رصد " الدستور"، أسعار كعك العيد، هذا العام بعد ارتفاع الأسعار بشكل طفيف عن العام الماضي، حيث وصل سعر كيلو البسكويت السادة إلى 38 جنيهًا ، و 60 جنيهًا للفاخر، وكيلو الكعك السادة وبالملبن والعجمية لـ 50 جنيهًا، و 80 جنيهًا لكيلو الكعك بالفستق و 70 جنيهًا للكعك بعين الجمل، وصل سعر كيلو إلـ " بيتي فور" لـ:" 55 جنيهًا والغريبة لـ 50 جنيهًا، فيما وصل كيلو البسكويت العام الماضي إلى 33 جنيهًا والكعك لـ 45 جنيهًا.

" شعبة الحلويات: الأسعار زى السنة اللي فاتت "

من جهته، نفى اللواء صلاح العبد، رئيس شعبة الحلويات بالغرف التجارية بالقاهرة، فى تصريح خاص لـ" الدستور"، زيادة أسعار منتجات الكعك والبسكويت هذا العام، قائلًا:" أسعار هذا العام مثل العام الماضي لا يوجد بها أي ارتفاع خاصة وأن جميع محال ألحلوي تسعى إلى بيع الإنتاج الخاص بها في هذا الموسم ورفع الأسعار يؤدي إلى نفور المستهلك منها".

" بعد العيد مفيش كعك "

بهذه الكلمات تابع اللواء صلاح العبد، حديثه مشيرًا إلى أن الأسعار لم تتأثر مطلقًا بموجه ارتفاع الأسعار في بعض المواد الغذائية، قائلًا:" معظم محال الحلويات قاربت على الانتهاء من معروضاتها من الكعك والبسكويت بسبب الإقبال الكبير من المواطنين على الشراء ".

" تأثير رفع سعر الدولار على سوق الحلوى في مصر "
وعن تأثير قرار رفع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، فقد أكد العبد أن القرار ليس له تأثير نسبى خاصة وأن الارتفاع لم يتجاوز ألـ 20 قرشًا، نافيًا ما تردد عن ارتفاع أسعار الحلوى في الأسواق بسبب ارتفاع الدولار، قائلًا:" قيمة ألـ 20 قرشًا ليس لها تأثير نسبي على الأسعار وجميع المحال تسعى إلى تخفيض السعر لاجتذاب المستهلك وزيادة المبيعات".

" استقرار أسعار الدقيق.. وانخفاضها 10% بعد العيد "

ومن جهته فقد أكد طارق سعيد، عضو شعبة الحبوب بغرفة القاهرة، فى تصريحات صحفية، أن أسعار الدقيق لن تتأثر بزيادة الطلب عليه بسب "كحك" العيد"، مشيرًا إلى أن أسعار طن الدقيق تتراوح بين 2800 جنيه وحتى 3000 جنيه، مستبعدا إمكانية ارتفاعها خلال الفترة القادمة.

وأضاف سعيد، أن أسعار القمح العالمية شهدت تراجع ملحوظ، حيث من المتوقع تراجع أسعار الدقيق في مصر بنسبة 10% تقريبا بعد عيد الفطر، وانتهاء المواطنين من موسم "الكحك" والذي أدى إلى ارتفاع الطلب على الدقيق.