رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذا المحتوى بأقلام قراء جريدة وموقع الدستور

اسفين ياعز

جريدة الدستور

أثار نبأ تقدم احمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى الاسبق لإجراء فحوصات الكشف الطبى تمهيدا لترشحه للبرلمان القادم .إستياء الأوساط الشعبيه والحزبيه والشبابيه فى مصر .نسى عز ان ما تمر به مصر الان من ازمات طاحنه من بقايا تركته العفنه ورفاقه من الرموز .تناسى انه كان سببا رئيسيا لقيام ثورة يناير اعتراضا على القهر والظلم والاستبداد والغباء السياسى
دمر الوطن و زرع الخونه فى ربوعه .كان ورفاقه اهم العوامل التى ساعدت على توسيع الفجوة بين الاغنياء والفقراء فاتسعت الهوه وزاد الاغنياء غنى والفقراء فقرا .فساد ورشوة ومحسوبيه كانت عنوانا رئيسيا لعهده ورفاقه .
يبدو أن أحمد عز غير مستوعب لحقيقة المشهد السياسى الراهن والتغييرات التى جرت على مدار 4 أعوام، بعد إجراء الكشف الطبى، ، وكأنه يعيش بمعزل عن التحولات السياسية التى شهدتها مصر منذ ثورة 25 يناير، وأبرزها رفض نواب الوطنى أنفسهم، سواء ممن يستعدون للترشح أو .
، إن إحدى مفارقات المشهد الانتخابى حالياً عودة أحمد عز مرة أخرى، حتى ولو كانت خطوته مجرد مناورة سياسية لحصد بعض المكاسب، من أين يستمد عز قوته، وهل سيُترك ليفعل ما يشاء داخل البرلمان حال نجاحه، وما الدور الذى يجب أن تلعبه الدولة للتصدى له؟اسأله تبحث عن اجابات فى وجدان المواطن و خاصة أنه النموذج الأكبر للفساد السياسى الذى أدى إلى انهيار الحزب الوطنى، وعودته للبرلمان ستكون ردة على ثورتى يناير ويونيو، والشعب المصرى لن يقبل بذلك.
،من الناحية القانونية عز لا يزال لديه عدد من القضايا تُنظر أمام القضاء، أما على مستوى الشارع فهو مرفوض وسيتعرض لهجوم شديد حال نجاحه، بموجب نسبة الأصوات التى ربما يحصل عليها.هناك حالة من الرفض داخل الأوساط السياسية منذ تردد أنباء عن تشكيل أحمد عز لائتلاف لخوض الانتخابات، ومن غير المعقول أن يكون برلمان ٢٠١٥ برلماناً للفاسدين سياسياً، وعودة عز ورجاله للمجلس أحد مؤشرات استمرار الفساد الذى يجب على الدولة أن تحاربه بكل قوة.
رئيس الجمهوريه الشعب لن يقبل مرة اخرى بعودة ايا من رموز الانظمه السابقة فقد جردو الوطن من كل قيم قتلو الانسانية حولو المواطن الى اله صماء تعمل ليل نهار بحثا عن لقمه العيش بينما هم قابعون فى بروجهم العاليه يتلاعبون باحلام البسطاء