رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العالمية للدفاع عن الأطفال: الاحتلال الإسرائيلي قتل 9 أطفال منذ مطلع هذا العام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فرع فلسطين اليوم الإثنين، أنه باستشهاد الطفل بهاء الدين سمير بدر (12 عامًا) من (بيت لقيا) جنوب غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، يرتفع عدد الأطفال الذين قتلهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بالذخيرة الحية منذ بداية العام الجاري إلى تسعة أطفال.
وقال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، في بيان صحفي،" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف الأطفال الفلسطينيين بالرصاص الحي، حيث ينتهك الجندي الإسرائيلي وباستمرار اللوائح والتعليمات الخاصة باستخدام الذخيرة الحية لعلمه المسبق بأنه لن يحاسب على أفعاله مهما كانت النتيجة".
وأضاف" علمًا بأن الكثير من الأطفال الفلسطينيين عادة ما يتعرضون للقتل أو الإصابة نتيجة استخدام القوة المفرطة، التي تشمل أسلحة تفريق المتظاهرين والذخيرة الحية.. في حين يواصل الجيش الإسرائيلي تبني "سياسة الإفلات من العقاب" التي بموجبها لا تتم محاسبة أيًا من الجنود المتورطين في مثل هذه الحوادث والانتهاكات".
وكان الطفل بهاء بدر، قد استشهد مساء الخميس الماضي؛ جراء إصابته برصاصة حية في صدره أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال مداهمتهم بلدة (بيت لقيا) وإطلاقهم قنابل الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية.
ووفقًا لروايات شهود العيان للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فقد داهمت قوات عسكرية إسرائيلية بلدة (بيت لقيا) حوالي الساعة الخامسة من بعد ظهر يوم الخميس الماضي، لتندلع بعدها مواجهات بين جنود الاحتلال الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين.
وقال أحد المارة، إن الطفل الذي كان يبعد عنه بنحو مترين فقط، كان عائدًا إلى منزله من ملعب كرة قدم، ولم يكن يشارك في المواجهات عند تعرضه لإصابة قاتلة أدت إلى استشهاده.
وأوضحت الحركة أن لوائح وتعليمات جيش الاحتلال الإسرائيلي تنص على أنه لا يجوز استخدام الذخيرة الحية، إلا في حال وجود ظروف تهدد بخطر حقيقي محدق بالحياة، لكنها تعليمات لا تنفذ وعادة ما يتم تجاهلها من قبل الجنود الإسرائيليين وفقًا لبحث أجرته الحركة وتقرير آخر صدر مؤخرًا عن منظمة (بيتسيلم) الإسرائيلية لحقوق الإنسان.
يذكر أن الأطفال الذين استشهدوا بالرصاص الحي منذ بداية العام الجاري هم: حسان حازم عبد الحميد عاشور (16 عاما) من مدينة (نابلس)، ومحمد زياد عبد الفتاح أعرج (17 عاما) من مخيم (قلنديا)، ومحمد محمود عودة سلامة (أبو ظاهر /16 عاما) من (أبو شخيدم)، ونديم صيام أحمد نوارة (17 عاما) من المزرعة القبلية، وخليل محمد أحمد العناتي (11 عاما) من (مخيم الفوار) ومحمد جهاد محمد دودين (15 عاما) من (دورا)، ويوسف سامي يوسف شوامرة (14 عاما) من قرية (دير العسل) بمدينة (الخليل)، ونصري محمود نصري طقاطقة (15 عاما) من (بيت فجار).