رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النقل: افتتاح ميناء "قسطل" يزيد حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان 14%

جريدة الدستور

قام المهندس هاني ضاحي، وزير النقل، اليوم الأربعاء، يرافقه اللواء جمال حجازي رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، بجولة تفقدية في ميناء "قسطل أشكيت" البري الحدودي بين مصر والسودان، لمتابعة الأعمال التي تم إنشاؤها بالمعبر، وذلك تمهيدا لافتتاحه خلال أيام قليلة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والجانب السوداني.
وأكد ضاحي، خلال جولته التفقدية بالميناء، أن ميناء قسطل البري يعتبر بمثابة أهم بوابة مصرية على أفريقيا؛ حيث سيسهم في إحداث نقلة كبيرة في حركة التجارة والاستثمار بين البلدين والقارة الأفريقية بإضافة سوق حرة جديدة تعمل على تنمية حركة الصادرات والواردات للبضائع والثروة الحيوانية وتنشيط حركة المسافرين والبضائع بين شطري وادي النيل.
وأوضح أن الوزارة ممثلة في الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة لديها خطة شاملة لتطوير وتحديث المنافذ البرية طبقا للمواصفات العالميَّة التي تساعد على انسيابية الحركة، وكفاءة التشغيل، وضمان أمن وراحة العابرين.
وأشار وزير النقل، إلى أن حجم التبادل الحالي بين مصر والسودان يبلغ 5 مليارات جنيه سنويا وستزيد هذه النسبة بمقدار 14% خلال العام الأول لتشغيل المنفذ، مضيفا أن هذا المنفذ هو نتاج تكامل وتناسق الإرادة الشعبية بين البلدين الشقيقين لتشغيل عدة منافذ بينهما بما يحقق النمو والتقدم للبلدين.
ووجه وزير النقل باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان راحة العابرين للمنفذ وتسهيل كافة الإجراءات لعبور البضائع والمركبات من خلال المنفذ في أزمنة قياسية.
من جانبه، قال اللواء جمال حجازي: إن مساحة المنفذ تبلغ 45 ألف متر2 وتبلغ مساحة منطقة الإعاشة للعاملين بالميناء حوالي 15 ألف متر2، ويقع الميناء شرق بحيرة السد العالي وعلى خط الحدود الدولية لتسهيل حركة البضائع والأفراد بين مصر والسودان؛ حيث بلغت تكلفة الاستثمارات بالميناء 76 مليون جنيه وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على زيادة حركة التجارة بين البلدين الشقيقين.
ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة النقل على إنشاء وتطوير ممرات التجارة والنقل بين مصر والسودان والعمل على زيادة انسياب وتدفق السلع والأفراد عبر الحدود المصرية السودانية بما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.