"الجيل" يستنكر الانتقادات الغربية بشأن حكم "خلية الماريوت"

أعرب حزب الجيل، فى بيان له، رفضه خروج بعض الدول الأجنبية على الأعراف الدبلوماسية واستدعائها سفراء مصر لديها للاحتجاج على الحكم القضائى بشأن خلية الماريوت.
وأكد الحزب، أن القضاء المصرى سلطة مستقلة لا سلطان لأحد عليها إلا سلطان القانون، التى تلتزم به وبالإجراءات التى حددها وأن كل المتهمين يخضعون لها ويتمتعون بكل المزايا التي كفلها لهم القانون.
وقال ناجى الشهابى، رئيس الحزب، ان استدعاء بعض الدول الأجنبية لسفرائنا بعد حكم القضاء العادل لخلية ماريوت، المتهم فيها العاملين بقناة الجزيرة التحريضية أمر مستهجن وخروج صارخ على التقاليد الدبوماسية وتدخل مباشر فى شئوننا الداخلية وفى امر يمس سيادة الدولة وإحدى سلطاتها.
وأضاف تصرف حكومتى بريطانيا وهولندا واستدعائهما سفرائنا هناك للاحتجاج على الحكم مرفوض شكلا وموضوعا، ولابد من استدعاء سفرائهما فى القاهرة وابلاغهما رفضنا لهذا التصرف وتحذيرهما من مغبة الاستمرار فى التدخل فى شئوننا الداخلية.
وأعرب عن رفض حزبه وبنفس القوة لدعوة واشنطن على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض الرئيس السيسى بالعفو عن صحفيي الجزيرة المحكوم عليهم من قبل محكمة جنايات الجيزة، ورفضه تعليق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة التى وضع نفسه تحت تصرف أمريكا وحلفائها الأوروبيين، بأن هذه المحاكمات لا تحترم المعايير الأساسية لمحاكمة عادلة.
وتابع كلمات المتحدث باسم كى مون تؤكد جهله بالقانون المصرى واجراءاته الخاضع لها قضاؤنا المستقل وعليه أن يبحث الاعتداءات الغربية المتكررة على حقوق الإنسان في أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا.
وابدى الشهابى دهشته من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى والذى قال ان الحكم صفعة فى وجه المكونات الاساسية للمجتمع المدنى وحرية التعبير والذى لم يخفى انزعاجه من حكم قضائى عادل ضد صحفى قناة الجزيرة التحريضية الاداة الرئيسية لامريكا لتنفيذ مؤامرتها ضد مصر والامة العربية.
واكد ان الانزعاج الغربى الواضح من حكم القضاء العادل يؤكد ان المؤامرة الغربية ضد مصر والامة العربية مستمرة وان علينا التنبه لذلك ومواجهاتها باجراءات متعددة ومنها تجريم التمويل الاجنبى ومحاسبة متلقيه.