رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس جامعة الإسكندرية: الجامعات لها دور أساسي في إثراء الحوار وتقبل الآخر

رئيس جامعة الإسكندرية
رئيس جامعة الإسكندرية

قال الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، إن الجميع يتطلع إلى عالم أفضل تمتد فيه جسور الإنسانية، والجامعات في الشرق والغرب حريصة على التفاهم والحوار، والاستماع الجيد للأخر وتقبله واحترام فكره، وكل ذلك تعتبر دعائم الحوار الناجح.

جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات مؤتمر رابطة الجامعات الإسلامية تحت عنوان "دور الجامعات في إثراء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب"، اليوم الأربعاء، بمكتبة الإسكندرية.

وأكد "قنصوه" أن الجامعات لها الدور أساسي في إثراء هذا الحوار، وتقوم بتشجيع البحث العلمي والتبادل الطلابيّ والثقافي والباحثين، من خلال العديد من التخصصات الذين يكتسبون من خلالها نظرة ثاقبة لامتلاك التواصل البناء والتعرف على الثقافات المختلفة.

وأضاف "قنصوه" إن جامعة الإسكندرية تنظم فعاليات ثقافية التي تعرض ثراء الثقافات الشرقية والغربية وتوفر بيئة صالحة للتفاهم، كما تهتم بالبرامج البينية مع المنظمات الدولية والجامعات العربية والإفريقية.

ومن جانبه، أشاد الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الدولية، بمبادرة الدكتور محمد بن عبد الكريم التي أطلقها من على منبر الأمم المتحدة، بهدف بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب، وهي قضية هامة في العلاقات الدولية والتعاون الإقليمي إذ أن الشرق والغرب يشتركان في العديد من القضايا التي تواجه المنطقة.

وأوضح "الكردي" إنه يمكن تحقيق السلام والتفاهم بين الشرق والغرب من خلال اقامة الجسور، وهنا يأتي دور الجامعات التي يلتقي فيها الشباب ويمكن أن تكون بيئة للتفاعل والحوار البناء بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ويخلق الاحترام بين طلاب الشرق والغرب، بشكل يمكنهم من التعايش بسلام وتحقيق التنمية والاستقرار في المستقبل.

فيما قال الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، إنه لا سبيل للعيش الآمن المطمئن إلا بالتعاون بين الأفراد، وجاء الإسلام دين عالمي يتجه برسالته للإنسانية تدعو للتعايش الإيجابي بين البشر ويعلي السلام.

وأوضح "الشريف" أن رابطة الجامعات الإسلامية التي تضم ما يزيد عن ٢٠٠ جامعة تهتم بتطوير مناهجها وبناء أبنائها، لكون الجامعات بيت صناعة أفراد المستقبل، وبين جنباتها يتعلمون آداب الاختلاف.

وقال الأنبا بافلي، الأسقف العام لكنائس المنتزه وشباب الإسكندرية، إنه يعمل مع الشباب منذ عام 1985،  والمستمع الأكبر لعدد كبير من الشباب يصل أعدادهم إلى مئات الآلاف،  وهذا يؤكد على ضرورة الاستماع، فهو بداية مد جسور التفاهم فيما بيننا، والأيمان بأن أي عمل يتمحور حول العقل والقلب واليد،

وأشارت الدكتورة جاكلين عازر؛ نائب محافظ الإسكندرية، إلى اهتمام القيادة السياسية المصرية بالجامعات بشكل خاص لتعزيز ثقافة التفاهم والتعاون، كما دعا الرئيس إلى تجديد الخطاب الديني لتعزيز تفاهم الآخر والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع.

حضر المؤتمر الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى؛ رئيس رابطة الجامعات الإسلامية، والدكتور أسامة الأزهري؛ مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، والدكتور عبد العزيز قنصوه؛ رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور عصام الكردي؛ رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور سامي الشريف؛ الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، والأنبا بافلي؛ الأسقف العام لكنائس المنتزه وشباب الإسكندرية، والدكتورة جاكلين عازر؛ نائب محافظ الإسكندرية، قدمه الكاتب والإعلامي الدكتور جمال الشاعر.

جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث