رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"عربية النواب" تؤكد على أهمية التكامل بين الدول العربية لعبور التحديات الراهنة

النائب أيمن محسب
النائب أيمن محسب

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن  القمة العربية الثالثة والثلاثين، التي تنعقد الخميس المقبل بالعاصمة البحرينية المنامة، تأتي في ظل ظروف استثنائية وتوقيت صعب تعيشه أمتنا العربية التي تواجه تحديات ضخمة على رأسها الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة.

 وما آلت إليه الأوضاع الإنسانية المؤلمة في القطاع، ومعاناة الأهالي الأبرياء من عمليات القتل والجوع والحصار، وتدمير البنى التحتية، في ظل صمت دولي مقيت، وفي ظل ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع القضايا الإنسانية.

القضية الفلسطينية تظل هي جوهر النزاع في الشرق الأوسط


وقال "محسب"، إن القضية الفلسطينية تظل هي جوهر النزاع في منطقة الشرق الأوسط، والقضية المركزية الأولى للعرب عامة والمصريين بشكل خاص، لذلك سيكون هناك حرص من القمة العربية لبحث سبل الضغط على إسرائيل لوقف الحرب فورًا على قطاع غزة، ومنح الشعب الفلسطيني حقه، في إعلان دولته المستقلة وفقا للحدود التي نصت عليها المقررات الدولية، مؤكدا أن السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي للحفاظ على الأمن القومي العربي.

 

القمة العربية لديها عدد من الملفات الهامة أبرزها تحقيق استقرار المنطقة 

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن القمة العربية لديها عدد من الملفات الهامة الأخرى من بينها النزاعات الداخلية التي أصابت عدد من الدول العربية وتكاد أن تعصف بالدول الوطنية ومؤسساتها الشرعية، وهو ما يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، وهو ما يفتح الباب أمام التدخل الأجنبي في الشؤون العربية.

 مؤكدا أن حماية المؤسسات الوطنية، ضرورة لا بديل عنها، لضمان مستقبل أفضل للشعوب العربية التي تعاني كثيرا بسبب النزاعات والصراعات الداخلية، كذلك حماية مقدرات الدول، مطالبا بدور أكثر فاعلية للجامعة العربية للتصدي لهذه الممارسات بما يتوافق مع القانون والمواثيق الدولية.

نتمنى أن تكون  مخرجات القمة على نفس مستوى خطورة الأوضاع

وأوضح النائب أيمن محسب، أن القمة العربية تواجه قضية بالغة الأهمية تتعلق بتأثير الصراعات والأزمات الإقليمية والعالمية على التنمية في دولنا العربية، وهو ما يتطلب تعزيز التكاتف والتكامل بينها من أجل مواجهة هذه التحديات، ودفع التنمية الاقتصادية، متمنيا أن تكون مخرجات القمة على نفس مستوى خطورة الأوضاع التي يعيشها العالم العربي، فضلا عن تعزيز مسارات التكامل العربي.