رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العسومي: العلاقات بين سلطنة عمان والدول العربية نموذجًا يحتذى به في الشراكة الاستراتيجية العربية

العسومي ووزير الخارجية
العسومي ووزير الخارجية بسلطنة عُمان

أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أن الدبلوماسية الرائدة التي تتمتع بها سلطنة عٌمان وتتسم بالتوازن والاعتدال، عززت من إمكانات السلطنة، وترسيخ مكانتها كدولة عصرية تتمتع بالاستقرار والنمو داخليًا، وحضورها الفعال بالمحافل الإقليمية والدولية، مثمنا مواقف سلطنة عُمان تجاه مختلف قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومساعيها في دعم العمل العربي المشترك.

جاء ذلك خلال استقبال بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية بسلطنة عُمان، رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له، في إطار زيارته الحالية إلى مسقط.

وأعرب العسومي، عن اعتزازه بالمنجزات التنموية المتسارعة التي تشهدها السلطنة بقيادة  السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان، وحرصه على تحقيق أهداف النهضة التنموية الشاملة في مختلف المجالات التي تأسست في عهد السلطان قابوس بن سعيد، قبل خمسين عامًا، لافتا إلى أن العلاقات بين سلطنة عمان والدول العربية نموذجا يحتذى به في الشراكة الاستراتيجية العربية.

وزير الخارجية العماني يشيد بجهود البرلمان العربي في قضايا المنطقة

من جانبه أشاد  وزير الخارجية العماني، بجهود البرلمان العربي ودعمه لقضايا المنطقة العربية بفضل تحركاته ومساعيه التي تدعم أواصر التعاون العربي المشترك لا سيما في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية، مثمنا مبادرات وبرامج البرلمان العربي التي تدعم الدبلوماسية البرلمانية العربية كونها تكمل الدبلوماسية الرسمية.

وتطرّق اللقاء إلى السبل الكفيلة بتطوير الدور البرلماني العربي بما يسهم في دعم المزيد من جهود التكاتف والتكامل، وتحقيق الأهداف العربية المشتركة لخدمة المصالح العليا ومواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم أجمع.

وفي وقت سابق، أشاد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، بدعم ودور سلطنة عمان ومشاركتها الفاعلة في مختلف أعمال البرلمان العربي، بالإضافة إلى دور مجلس الدولة العماني وتميزه وإسهامه المقدر في الارتقاء بأداء البرلمان العربي، مثمنا الطفرة الحضارية والنهضة الكبيرة التي تشهدها سلطنة عمان بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه، متمنيًا للسلطنة مزيد من الرخاء والاستقرار.