رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد حفظ القضية.. تفاصيل اتهام شاكيرا بالتهرب الضريبى فى إسبانيا

شاكيرا
شاكيرا

منذ بزوغ نجمها في عالم الفن استطاعت الفنانة العالمية شاكيرا أن تحقق شهرة عالمية واسعة بفضل مواهبها الفنية وأعمالها الفنية الرائعة. لكن وسط أضواء الشهرة والنجاح، تواجهت شاكيرا بتحديات قانونية جديدة في عام 2018، عندما تمت مواجهتها بتهمة التهرب الضريبي في إسبانيا.

تعرضت شاكيرا إلى تحقيقات من قبل السلطات الإسبانية وتم اتهامها بتهربها من دفع الضرائب، ما جعل النجمة العالمية تواجه تحقيقات جنائية ومحاكمات مطولة، والتسويات القانونية التي توصلت إليها في محاولة لتجنب العقوبات القانونية المحتملة.

اتهام شاكيرا بالتهرب الضريبى

في العام 2018، أثيرت تقارير تفيد بأن النجمة العالمية شاكيرا قامت بالتهرب الضريبي في إسبانيا بمبلغ كبير يقدر بحوالي 14.5 مليون يورو خلال الفترة ما بين عامي 2012 و2014. ووفقًا لهذه التقارير، فإن شاكيرا قامت بتجنب دفع الضرائب عبر استخدام شركات وهمية في الخارج، وهو ما جعل السلطات الإسبانية تفتح تحقيقًا جنائيًا ضدها.

بعد سلسلة من التحقيقات وجمع الأدلة، تمت إحالة شاكيرا إلى المحكمة لمواجهة تهمة التهرب الضريبي. وفي نوفمبر من عام 2023، عُقدت جلسة محاكمة، حيث تم التوصل إلى تسوية قضائية. في هذه التسوية قررت شاكيرا دفع غرامات مالية كبيرة لتجنب العقوبة القانونية المحتملة، التي كانت تشمل السجن لفترة تصل إلى ثلاث سنوات.

حفظ القضية

ومع ذلك، بينما كانت القضية تتجه نحو الاستقرار، فإنه في مايو 2024 أعلنت النيابة العامة الإسبانية قرارها بحفظ القضية بسبب عدم كفاية الأدلة لملاحقة شاكيرا بتهمة التهرب الضريبي.

تعد هذه القضية الأخيرة مجرد فصل جديد في مسار شاكيرا، التي واجهت تحديات قانونية سابقة في مجال الضرائب، حيث سبق لها أن توصلت إلى تسوية قضائية في برشلونة لتجنب العقوبة.

بشكل عام، فإن هذه القصة تسلط الضوء على التحديات القانونية التي تواجهها الشخصيات العامة، وتبرز أهمية الامتثال للقوانين الضريبية والالتزام بالتسويات القانونية كوسيلة لتجنب العقوبات المحتملة.