رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خليه يعفن.. أهالى الإسكندرية: مقاطعة الأسماك الحل الوحيد لمواجهة جشع التجار

سوق الأسماك بالإسكندرية
سوق الأسماك بالإسكندرية

انضمت محافظة الإسكندرية إلى حملة "خليه يعفن" لمقاطعة الأسماك؛ اعتراضًا على مغالاة التجار في أسعار بيع الأسماك المختلفة، حيث دشن العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حملات لمقاطعة الأسماك، وتفاعل معها عدد كبير من الأهالي، مما انتقل إلى أرض الواقع بالأسواق.


وعقب العديد من أهالي عروس البحر المتوسط على المغالاة في أسعار الأسماك والتي ارتفعت كثيرًا مؤخرًا، بأنه جشع من التجار، مما تسبب في عزوف الكثير من المواطنين عن شراء الأسماك والتي تعد وجبه أساسية لأهالي الثغر.

وقال هاني عبدالرازق أحد أهالي الإسكندرية، إنه يؤيد المقاطعة اعتراضًا على افتراء التجار؛ حتى تنخفض أسعار الأسماك بالأسواق، فيما أيدته كريمة محمود قائلة: "مش هنموت لو مكلناش سمك.. مقاطعة وبشدة".

وأضافت ملك إبراهيم، أن المقاطعة الحل الوحيد حاليًا بعد غلاء أسعار الأسماك بهذا الشكل، مطالبة الجميع بالمقاطعة حتى تتحسن الأحوال وتنخفض الأسعار.

وتابع شوقي عباس، أن أسعار الأسماك تعدت كل الحدود المسموح بها لذا علينا الاستمرار في حملة المقاطعة لأسبوع على الأقل حتى تنخفض الأسعار، مستشهدًا بردود الأفعال التي شهدتها محافظة بورسعيد بعد المقاطعة.

شيخ الصيادين: يجب الرقابة على تجار الأسماك 

من جانبه، قال أشرف زريق شيخ الصيادين بالإسكندرية، إن الصياد ليس بطرف في غلاء أسعار الأسماك، حيث يتحمل التكاليف المطلوبة لعملية الصيد بكل ما تتطلبه من الشباك والمراكب والرخص وغيرها، وعند البيع للتاجر لا يضع إلا هامشا بسيطا فوق تكلفة عملية الصيد.

وأوضح لـ"الدستور" أن الثروة السمكية من أهم مصادر الغذاء في مصر، وهناك إقبال عليها بشكل كبير مثل الثروة الحيوانية والدواجن، لذا فهي مصدر غذاء رئيسي خاصة بالمحافظات الساحلية.

وعن حملات المقاطعة ورفع التجار أسعار الأسماك، أشار إلى أن هناك تجارا بالفعل يغالون في الأسعار ويضعون هامش ربح أكبر من المطلوب، لذلك يتطلب أن تكون هناك رقابة مفعلة على محلات وتجار الأسماك ليتم تخفيض الأسعار وتوفير الأسماك للمواطنين بسعر مرضي.