"إن شاءالله ولد" أفضل فيلم روائى طويل بمهرجان بيروت الدولى لسينما المرأة
تتوالى النجاحات التي يحققها الفيلم الأردني "إن شاءالله ولد" للمخرج أمجد الرشيد، ويرتفع رصيد جوائزه إلى 14 جائزة دولية بعد فوزه بجائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة.
شهد الفيلم انطلاقته الأولى في فرنسا حيث حظي بعرضه العالمي الأول بمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث فاز بجائزتين من المهرجان الأعرق في أول مشاركة لفيلم أردني بالمهرجان، كما مثّل الأردن في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم دولي.
وسبق وحقق الفيلم علامة فارقة في تاريخ السينما الأردنية، إذ فاز بجائزتين في مهرجان كان السينمائي، وهما جائزة جان فاونديشن وجائزة ريل دور للفيلم الروائي الطويل أثناء مشاركته في قسم أسبوع النقاد.
شارك "إن شاءالله ولد" في عدة مهرجانات دولية من بينها مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في التشيك ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي، ومهرجان لندن السينمائي، ومهرجان سيدني السينمائي، ومهرجان تورونتو السينمائي الدولي.
وحصل على العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل عمل ضمن مسابقة السينما الآسيوية بمهرجان بنغالورو السينمائي الدولي بالهند، وجائزة أفضل أداء من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بالإضافة إلى جائزة أفضل ممثلة من مهرجان شاشة آسيا والمحيط الهادي، وجائزة أفضل سيناريو لفيلم روائي طويل في مهرجان ميستك السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية، وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان روتردام للفيلم العربي إلى جانب فوز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم الخاصة.
"إن شاءالله ولد" يحكي قصة نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى.
الفيلم من إخراج أمجد الرشيد، يشاركه التأليف دلفين أوغت ورولا ناصر، وبطولة منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي وسيلينا ربابعة.
