رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقترح جديد لوقف حرب غزة.. حماس تسعى للهدنة والإفراج عن المحتجزين

غزة
غزة

تقدمت حركة حماس باقتراح جديد لوقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين، مطالبة إسرائيل بالالتزام بوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع أولًا قبل الإفراج عن المحتجزين، وجاء تقديم هذا العرض بعد رفض الحركة للخطوط العريضة للمقترح الأمريكي في ظل مفاوضات مصر لوقف الحر المشتعلة في غزة منذ 6 أشهر.

تفاصيل مقترح حماس لوقف حرب غزة

وبحسب حركة "هآرتس" الإسرائيلية، فإنه بحسب ما ورد، تم تقديم مقترحات حماس بعد أن تم رفض المقترح الأمريكي في وقت متأخر من مساء يوم السبت الماضي.

وتابعت الصحيفة، أنه في الاقتراح، وضعت حماس شرطا على الجيش الإسرائيلي بأنه سيُطلب منه وقف جميع أعمال القتال في غزة والانسحاب من المناطق الحضرية لمدة ستة أسابيع، ما يسمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى الشمال.

وأضافت أنه لن يتم إطلاق سراح أي من المحتجزين إلا بعد نهاية الأسابيع الستة، مشيرة كذلك إلى أنها ستستخدم الأسابيع التي توقفت فيها الأعمال العدائية لتحديد مكان المحتجزين والتأكد من حالتهم.

وأضافت مسودة الحركة أنه سيتم إطلاق سراح 30 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل مدني إسرائيلي، وهي زيادة كبيرة عن نسبة 3:1 في هدنة نوفمبر التي استمرت أسبوعًا، كما طالبت بإطلاق سراح 50 أسيرًا فلسطينيًا، 30 منهم يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، مقابل كل جندي إسرائيلي.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن إسرائيل رفضت في السابق مطالب مماثلة ووصفتها بأنها "وهمية"، وأن عدد السجناء الفلسطينيين الذين تطالب بهم حماس، فضلًا عن خطورة جرائمهم، كان نقطة شائكة في عدة جولات سابقة من المفاوضات.

وفي وقت سابق، يوم السبت، قدمت حماس ردها على مفاوضات صفقة المحتجزين الإسرائيلية ووقف إطلاق النار ورفضت اقتراح الأخيرة، متمسكة بمطالبها الأصلية، حسبما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية.

وقالت الحركة إنها ملتزمة بمطالبها الأصلية بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل قطاع غزة، وعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة ومناطق أخرى، وزيادة المساعدات الإنسانية وبدء إعادة إعمار القطاع.

وكانت حماس قد رفضت في السابق عدة مقترحات أمريكية وإسرائيلية في السابق لوقف الحرب، حيث تصر الحركة الفلسطينية على وقف شامل للحرب وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كل المناطق السكنية في قطاع غزة وعودة النازحين مرة أخرى إلى منازلهم في الشمال.