رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في الذكرى الـ 86 لميلاد عبد الرحمن الأبنودي.. مجايلونا من شعراء الفصحي لم يخوضوا المعركة معنا

 الابنودي
الابنودي

تحل هذه الأيام الذكرى الـ 86 لميلاد الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، والذي ولد في 11 أبريل 1938، ويعد واحدا من أبرز أعمدة شعر العامية المصرية.

وهناك قضية مهمة تعرض لها عبدا لرحمن الأبنودي وهي قضية هجر النقاد لنقد شعر العامية.

 أكد الشاعر عبد الرحمن الأبنودي عبر حوار مطول مع الكاتبة الصحفية اعتماد عبد العزيز نشر بمجلة أدب ونقد   على ان  اسباب الاستعلاء النقدي  من جانب النقاد على شعر العامية ناتج من موقف السلطة  وقال "   علينا الا نفرق بين السلطات العسكرية والبوليسية والأدبية، فهناك من يعادي هذا الأدب لانه أدب الجماهير، هناك من يجبن عن هذا الدفاع الشعر، الذي يعني  أنه دفاع عن قضايا الطبقات الكادحة التي تسعي الى تغير حياتها وتغير عالمها وتحقيق ذاتها، فالسكوت غنيمة، ولكن موضوعيا ايضا في نفس الوقت حينما  نشأت حركة الشعر الحديث خلقت حركة نقدية واسعة حولها.  مدرسة في النقد جديدة.

وواصل الأبنودي حديثه  قائلا: ولكن حينما خرج شعر العامية بالذات في أوج ازدهارع له وأوج ظهوره على ايدينا نحن الذين أتينا من قرانا لبعيدة بلا ميعاد لنلتقي، لم نخلق شراحا ودارسين له، كان في المستطاع ان تكتب مقاله عن الشعر الحديث بالفصحى وتنشر، ولكن لا نستطيع ان ننشر مقالا عن الشعر العامية من أجل مضمونه السياسي فقط، ولكن ايضا لأنه شعر بالعامية، بل حتى شعراء الحديث كصلاح عبد الصبور، وأحمد عبد المعطى حازي، الذين خضنا المعارك إلى جوارهم  دفاعا عن تجديدهم لم يخوضوا المعارك إلى جوارنا  دفاعا عن شعرنا مع أننا جهان لعملة واحد، فانا حينما أكتب  قصيدة أعتقد أني كنت أعبر فى نفس الوقت عن عبد الصبور وحجازي وأمل، بينما لم يضعوا هم موقفنا في الاعتبار .