مطالب بتشغيل مطاري "سانت كاترين ونبق" وإحياء طابا ونويبع سياحيا
تستمر الدولة ممثلة في كافة الجهات المعنية في تنفيذ العديد من المشروعات التي تساهم في زيادة ايرادات القطاع السياحي، وفقا لاستراتجية الدولة للتنمية السياحية بالوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
وفي السياق، يقول الدكتور عاطف عبد اللطيف، عضو جمعيتي مستثمري السياحة بمرسى علم وجنوب سيناء، إن ملف القطاع السياحي من الملفات الهامة جدا والمحورية في نفس الوقت وتعتبر الحصان الرابح في الاقتصاد المصر، في حالة إذا تم الاستثمار بها بشكل صحيح، لذلك لا بد من إعادة النظر في خطة الترويج السياحي لمصر بالخارج.
تشغيل مطاري سانت كاترين والنبق
وطالب عبد اللطيف بضرورة سرعة تشغيل مطاري كاترين والنبق الاهتمام بمنطقة طابا ونويبع، كونهما من أهم المناطق السياحية التي يجب تقديم المزيد من التيسيرات الحكومية لتنشيط السياحة البيئية والصحراوية بها، ووضع تلك المدن على الخريطة السياحية، موضحا عليها الأماكن التي تصلح للسياحة البيئية والمميزات المتاحة بها والترويج لها في جميع البورصات السياحية العالمية وضمن الحملات الترويجية للمعالم السياحية المصرية، بالإضافة إلى ضرورة زيادة الطاقة الفندقية بالقاهرة، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء فنادق صديقة للبيئة وفنادق وخيام بيئية في تلك المدن لإحيائها سياحيا.
يشار إلى أن الدولة بدأت بالفعل في خلق أنماط سياحية جديدة تمثل في سياحة اليخوت والتي تستهدف رفع نصيب مصر من النسبة العالمية، بما يسهم في توليد عائدات لا تقل عن 3 مليارات دولار سنويًا، وشرعت الدولة رسميا في إعادة تطوير الموانئ ورفع كفاءة المراسي ومراكز الصيانة، حيث تمتلك مصر 23 مارينا، وإنشاء وتطوير ما لا يقل عن 15 مارينا دولية وتنمية الخدمات المتممة لسياحة لليخوت، كذلك السياحة العلاجية التي تستهدف الدولة حصول مصر على 200 آلف سائح سنويا، بعوائد تصل إلى 1.2 مليار دولار.
