رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بتوجيهات رئاسية.. خطة لزيادة الإنتاجية من قصب السكر لـ15 مليون طن سنويًا

 قصب السكر
قصب السكر

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث المحاصيل السكرية، عن خطة لتعميم زراعة القصب بنظام الشتل في المحافظات المنتجة لقصب السكر لزيادة إنتاجية الفدان من إلى 70 ألف طن، وزيادة إنتاجية قصب السكر إلى 15 مليون طن بدلًا من 8 ملايين طن سنويًا.

وأشار التقرير إلى أن الإنتاجية الفلانية  في الزراعة الجديدة لا تقل إنتاجية الفدان عن 50 طنًا، وتصل لـ70 طنًا، حيث إنه فرصة للاستفادة من الشمس والتهوية تكون كبيرة جدًا، كما أنها تقضي على الرقاد في القصب.

ولفت إلى أن نسبة السكر في القصب قليلة في مصر لقدم المصانع حيث لا تعطي نسبة استخلاص عالية، الأمر الذي يتسبب في خروج السكر بالقصب إلى المولاس، موضحًا أن زراعة قصب السكر بنظام الشتل هذا العام ستسهم في وصول الإنتاجية إلى 15 مليون طن بدلا من 8 ملايين طن، وبالتالي سيضاعف الإنتاج من السكر.

ونوه بأنه تم إبرام بروتوكول مع معهد بحوث المحاصيل السكرية ومصانع السكر لتقديم محاضرات وندوات إرشادية ومدارس حقلية عن طريق الإرشاد، مشيرًا إلى أن الشتل يطيل من عمر القصب في الأرض عن طريق عملية الترقيع،فبدلا من 5 سنوات يصل من 6 إلى 10 سنيين.

وأضاف أن طريقة الشتل تستطيع أن تقضي علي فجوة إنتاج السكر التي تصل 500 ألف طن، بالوصول لإنتاجية عالية يمكن  أن يتم تصدير الفائض  منها، كما في القصب الخريفي أستطيع زراعة محصول تحميلي عليه مثل الفول أو عدس أو طماطم حيث الخط يسمح بتحميل زراعات أخرى عليه فيضيف دخل جديد للمزارع.

وأوضح التقرير أن الـ7 آلاف شتلة تعطي 17 طن بمعدل 17 ألف جنيه، بينما تكلفة الفدان في الزراعة القديمة 16 ألف جنيه، بالإضافة في الزراعة الجديدة بأخذ القصب عمر شهرين يوفر من عمر إنتاج محصول القصب في الأرض، وخصوصا الزراعة المتأخرة عقب قصب السكر.

ولفت إلى أن أنسب مسافة لزراعة القصب توصل إليها المعهد بين الشتلة وأخرى 40 سم والخط وآخر من 140 إلى 150 سم، مشيرًا إلى أن هذه النسب من المسافات تتيح للمحصول إعطاء تفريع كبير 25 ساق قصب قابلة للعصير في مقابل الزراعة القديمة يعطي 3 سيقان قابلة للعصير والباقي عيدان رفيعة، بينما الزراعة بالشتل حوالي 70% منها قابلة للعصير.

وأضاف أن زراعة الشتل تعطي فرصة للنبات للاستفادة من أشعة اللازمة لإنتاج السكر الذي يتكون عن طريق البناء الضوئي للشمس، لافتًا إلى أن الزراعة الجديدة تعطي فرصة للاستغناء عن العمالة الكثيفة، والاعتماد على الآلات الزراعية والقدرة على مقاومة الحشائش.