علي الهلباوي يختتم مهرجان ليالي الإنشاد في عمان.. الاثنين

يستعد الفنان علي الهلباوي لإحياء أولى حفلاته الغنائية في سلطنة عمان، يطل خلاله على مسرح دار الأوبرا السلطانية، وذلك مساء الاثنين المقبل.

ويضع الهلباوي لمسته الغنائية في حفل ختام مهرجان أمسيات الإنشاد في دار الأوبرا السلطانية في العاصمة العمانية مسقط، في إحدى أكبر حفلاته العربية لهذا العام ويشاركه في الحفل الموسيقار باسم درويش مؤسس فرقة كايرو ستيبس.

واحتضنت ليالي الإنشاد في مسقط مشاركات دولية من المغرب وسوريا ومصر من بينها حفل الفرقة المغربية ابن عربي والفرقة العمانية الزاوية وفرقة المولويين والأناشيد الشامية السورية.
 

كان الهلباوي ينشد في الإذاعة المدرسية، وبدأ الغناء وعمره 17 عاما في فرقة «الهلباوي»، ثم انفصل تدريجيا عنها حتى أصدر ألبومه الخاص الذي يضم مجموعة من الأعمال التي تمزج بين الغناء والإنشاد، وشارك في فيلم «الميكروفون» وقام بغناء أشهر أغانيه «مرسال لحبيبتي» ومسلسل «طاقة نور» وفيلم «الليلة الكبيرة»، ومن أشهر أعماله من الابتهالات والقصائد الصوفية: «قل للمليحة، ابعتلي جواب، رسالة وقصيدة، واسع الملكوت، ومرسال لحبيبتي»، وانضم إلى مجلس إدارة نقابة الإنشاد الديني بمصر.

وكان على الهلباوي قد قال إنه نشأ في بيئة صوفية بفضل والده المنشد الدينى محمد الهلباوي، مرجعا الفضل إليه في إتقانه تلك المهنة واستغلال موهبته التي ما زال يسعى نحو تطويرها حتى الآن، قائلا: "أنا عامل المعادلة بين الإنشاد والغناء والترانيم القبطية، والإسلام فيه أغاني عاطفية ولكن ميكونش فيها إسفاف في الكلام".