رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: زيارة جوتيريش تعكس دور مصر المحورى فى دعم القضية الفلسطينية

النائب عمرو هندي
النائب عمرو هندي

قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، القاهرة لتجديد الدعوة لوقف إطار النار في قطاع غزة، تعكس الدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية وحجم الجهود المبذولة لدعم القضية ووقف الاعتداء الغاشم من قبل جيش الاحتلال على الأشقاء العزل بشكل متواصل.

وأوضح النائب عمرو هندي أن جيش الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، نتج عنه أكثر من 32 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، في حالة صمت رهيب من قِبَل المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، ومن ثمَّ على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره ووقف حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال.

دعم القضية الفلسطينية

وأضاف عضو مجلس النواب أن زيارة جوتيريش اليوم تأتي في إطار استكمال الجهود والدور التاريخي الذي تقوم به الدولة المصرية لدعم القضية، وحرص مصر الدائم على حل القضية، قائلًا: "مصر قدَّمت الكثير في ملف دعم القضية الفلسطينية، ودول العالم أشادت بالدور المصري، والذي بدأ منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث قام الاحتلال الإسرائيلي باعتداءات غاشمة ضد الشعب الفلسطيني واستهداف للمدنيين الأبرياء، وأن الدولة المصرية لعبت دورًا بارزًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني"، متمنيًا أن تثمر زيارة الأمين العام للأمم المتحدة عن نتائج على أرض الواقع لحقن الدماء.

زيارة جوتيريش لمصر

وكان قد وصل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى مطار العريش في زيارة لتجديد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" لقطات لوصول الأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له إلى مطار العريش.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 32 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.