رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ أسوان يكرم الشاب "عبد الرحيم محمد" لتميزه فى حفظ القرآن الكريم

التكريم
التكريم

أهدى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، درع المحافظة ومكافأة مالية للشاب عبد الرحيم محمد على، والحاصل على المركز الأول على مستوى العالم الإسلامى فى مسابقة حفظ القرآن الكريم وتجويده لأصحاب الصوت الحسن. 

 

وجاء ذلك فى إطار حرصه لدعم وتكريم النماذج الشابة المشرفة. 

 

الاهتمام بتكريم الفئة المتميزة من حفظة القرآن الكريم

 كما استمع اللواء أشرف عطية، لمطالب الشاب عبد الرحيم صاحب الإرادة الصلبة والعزيمة والتحدي،  حيث لم تمنعه إعاقته بفقده لبصره من أن يكون من أفضل المواهب الشابة فى تلاوة كتاب الله، حيث نال التكريم من الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إحتفالية ليلة القدر عام 2019، كما تم تكريمه فى مسابقة القرآن الكريم الدولية بدولة المغرب. 

 

وأكد محافظ أسوان على الاهتمام بتكريم هذه الفئة المتميزة من حفظة القرآن الكريم مما يساهم فى دعم وتشجيع الأسر على تعليم أبنائهم بصحيح دينهم والإلتزام بالآداب العامة والأخلاق الحميدة فى المعاملات الإنسانية  لينالوا هذا الشرف في أن يكونوا نماذج يحتذى بـها، ونفتخر ونعتز بهم أبد الدهر. 

 

فى سياق آخر، كان قد هنأ اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، السيدة هدى أحمد عبد الله، معربًا عن سعادته لفوزها بلقب الأم المثالية لما بذلته من تضحيات خلال رحلتها مع أبنائها لتستحق التقدير والتكريم من الجميع.

 

وقدم اللواء أشرف عطية تقديره لجميع الأمهات اللاتى يعتبرن رمز العطاء والكفاح، مؤكدًا على أن الأم المصرية تقدم أروع النماذج فى التضحية، كما نثمن دور أمهات الشهداء فى التحدي والصبر ليضربن أعظم الأمثلة على مر العصور.

 

وأشار أشرف عطية إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولى اهتمامًا كبيرًا بالمرأة المصرية إيمانًا بدورها الهام داخل الأسرة المصرية من خلال تفعيل مبادرات تمكين المرأة على كافة الأصعدة من أجل توفير حياة كريمة لها ولأسرتها فى ظل الجمهورية الجديدة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التضامن قد أعلنت عن فوز هدى أحمد عبد الله 50 سنة، ربة منزل، وتوفى زوجها منذ 19 سنة، ولديها 3 بنات، اثنين منهما حاصلتان على بكالوريوس التجارة والعلوم والثالثة طالبة بكلية الهندسة.

 

وقد حصلت هدى أحمد عبدالله على دبلوم تجارة وتزوجت وعمرها 20 سنة من رجل بسيط عامل بإحدى الشركات الحكومية، وبدأ كفاح الأم عندما توفى الزوج، وتركها بعمر 32 عاما وترك معها ثلاثة أبناء أكبرهم 10 سنوات وأصغرهم 3 سنوات، وعانت الأم كثيرًا بعد موت الزوج ورفضت الزواج من أجل رعاية بناتها، وأهتمت الأم اهتمامًا كبيرًا بدراستهم وكان معاش الأب فى ذلك الوقت 500 جنيه وليس لها مصدر دخل آخر.

 

وحرصت الأم على أن تكون الأب والأم لأولادها لأنها مرت بما مروا به، لأنها تربت يتيمة بسبب وفاة والدها وعمرها سنة ونصف ولم تره، وعندما وصلت ابنتها الكبرى إلى المرحلة الثانوية اضطرت الأم للخروج إلى العمل ولم تشعر بناتها بصعوبة الحياة، حيث عملت بإحدى الحضانات، وكافحت الأم كثيرًا حتى حصلت الابنة الأولى على بكالوريوس تجارة، والابنة الثانية على بكالوريوس علوم، والابنة الصغرى طالبة بكلية هندسة، ومازال عطاء الأم مستمرا فى دعم بناتها وتوفير أوجه الرعاية لهن.

IMG-20240319-WA0028
IMG-20240319-WA0028
IMG-20240319-WA0026
IMG-20240319-WA0026