رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نتنياهو يحفر قبره السياسى بيده.. ومستقبل بايدن فى خطر مُحدق

نتنياهو
نتنياهو

كشف تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، عن حقيقة التشابك في العلاقات بين أمريكا وإسرائيل بعنوان "نتنياهو يحفر قبره السياسي بيده.. ومستقبل بايدن في خطر مُحدق".

وأكد التقرير أن هناك سياسة خارجية عجز العالم عن تفسيرها، وانتقادات أمريكية للعدوان على غزة، مصحوبة بخطب إنسانية عن الوضع المأساوي في القطاع، وفي المقابل هناك دعم سياسي وعسكري وأمني غير محدود لدولة الاحتلال وتمويل لآلة القتل الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

بايدن يعلن الدعم الأمريكي لدولة الاحتلال

وقالت قناة القاهرة الإخبارية، في تقريرها: تأتي المباحثات الهاتفية الأخيرة بين بايدن ونتنياهو في ظل توترات عالمية، فلأول مرة منذ أكثر من شهر أجرى الرئيس الأمريكي اتصالًا برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لبحث آخر مستجدات الحرب على قطاع غزة، معلنًا الدعم الأمريكي لدولة الاحتلال.

مستقبل نتنياهو السياسي وإسرائيل تخاطر بأن تكون منبوذة دولية

حيث كانت آخر مكالمة هاتفية قد جرت بين الطرفين الأمريكي والإسرائيلي قبل أكثر من شهر، في 10 فبراير الماضي، عندما قالت وسائل الإعلام الأمريكية حينها إن الاتصال كان متوترًا جدًا، فضلًا عن تبادل الخلافات العلانية، حين حذر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك تومر، من أن إسرائيل تخاطر بأن تكون منبوذة دولية، داعيًا إلى إجراء انتخابات إسرائيلية جديدة عاجلة، وهو ما يهدد مستقبل نتنياهو، وقد يجعله يحفر قبره سياسيًا بيده حال تواصل الضغوط الدولية والخارجية بشأن الانتخابات.

نتنياهو يوافق على إرسال فريق إلى واشنطن لبحث خطة الاجتياح العسكري لمدينة رفح الفلسطينية

وأكد نتنياهو، في المحادثة الهاتفية الأحدث، أن تل أبيب ملتزمة بتحقيق أهدافها، والمتمثلة في القضاء على حركة حماس وتحرير المحتجزين في القطاع، وضمان أن القطاع لن يشكل تهديدًا لإسرائيل، معربًا عن موافقته على إرسال فريق إلى واشنطن، لبحث خطة الاجتياح العسكري لمدينة رفح الفلسطينية.

وجاءت المحادثة الهاتفية بالتزامن مع تقرير لصحيفة واشنطن بوست، والتي كشفت عن أن كبار مسئولي بايدن أبلغوا الرئيس الأمريكي بإخباره سرًا بمنهجية دولة الاحتلال في قصف مبانٍ يقطنها مدنيون، دون معلومات استخباراتية تفيد بكونها أهدافًا عسكرية مشروعة.

جو بايدن وبقاؤه لفترة رئاسية ثانية مهدد

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة من دون آفق لنهايته، قال مسئولون ومستشارون كبار للإدارة الأمريكية إن بايدن وجد نفسه بعد أكثر من خمسة أشهر متورطًا بشدة في حرب لا يريدها، إذ أصبحت تهدد وجوده وبقاءه لفترة رئاسية ثانية، فالتوترات قائمة، والخلافات علنية، ولكن ميثاق التعاون بين واشنطن وتل أبيب غليظ، لا يفك ارتباطه ولو عشرات الآلاف من شهداء غزة، أو استماتة الاحتلال في استكمال الإبادة الجماعية لأصحاب الأرض في فلسطين.

وتساءل تقرير "القاهرة الإخبارية": هل تهديد مستقبل بايدن السياسي ربما يغير من الأمر شيئًا؟، والإجابة عن هذا السؤال ليست داخل البيت الأبيض.