رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كامل العدد +1.. شريف سلامة: الجزء الثانى من المسلسل أكثر احترافية ولا أخشى المنافسة

شريف سلامة
شريف سلامة

- اسم المولود الجديد تخليدًا لذكرى مصطفى درويش «أنقى الشخصيات»

- تناغم كبير بينى وبين دينا الشربينى والجمهور يرصده على الشاشة

- «المتحدة» طورت صناعة الدراما فى مصر.. وأبحث عن الشخصيات المتنوعة

- أوجه التشابه كثيرة بين جماعات تغييب العقل لذا طبيعى ومنطقى أن يكرهوا مسلسل «الحشاشين»

وعد النجم شريف سلامة جمهوره بأحداث جديدة وغير متوقعة فى «كامل العدد +١»، الذى يتقاسم فيه البطولة مع النجمة دينا الشربينى، وحقق نجاحًا كبيرًا فى رمضان الماضى.

وخلال حواره مع «الدستور»، كشف «سلامة» عن أن تسمية الطفل الجديد فى المسلسل جاءت تخليدًا لذكرى النجم الراحل مصطفى درويش، مشيدًا بقدرة المخرج خالد الحلفاوى على التعاون مع الأطفال.

ولفت إلى أنه ابتعد عن السينما لسنوات لأنه لم يجد السيناريو القادر على أن يعيش طويلًا فى ذاكرة الجمهور، وسيعود قريبًا بفيلم جديد مع النجم محمد رمضان «أسد أسود»، ويتوقع أن يحقق نجاحًا كبيرًا.

■ بداية.. ماذا دفعك للمشاركة فى جزء جديد من المسلسل؟

- فكرة تقديم جزء جديد من المسلسل جاءت بعد أن رأينا الجمهور يتساءل عقب انتهاء الجزء الأول: «ليه المسلسل خلص؟»، ووجدنا أن أحداث المسلسل يمكن أن تمتد لجزء ثانٍ، خاصة أن النجاح الذى حققه الجزء الأول جعل لدينا حماسًا ورغبة فى تقديم «كامل العدد +١»، وأتوقع أن يحقق الجزء الثانى نجاحًا أكبر بكثير من الذى حققه الأول، لأنه جرى تنفيذه بطريقة أكثر احترافية وبذلنا فيه مجهودًا كبيرًا.

■ ألم تشعر بالقلق من مخاطرة تقديم جزء جديد؟

- بالتأكيد تقديم «كامل العدد +١» يعتبر خطوة جريئة من صناع العمل، ولكن كان لا بد من هذه الخطوة، خاصة بعد النجاح الكبير للجزء الأول وردود الأفعال غير المتوقعة من الجمهور عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعى، وأعد الجمهور بأنه سيشاهد تطورًا كبيرًا فى أحداث الجزء الثانى، الذى يتضمن مفاجآت عديدة خلال حلقاته.

■ هل تسمية المولود الجديد ضمن الأحداث باسم شخصية الراحل «مصطفى درويش» فى الجزء الأول أمر مقصود؟

- نعم هو أمر مقصود، فالفنان الراحل مصطفى درويش كان يجسد فى الجزء الأول شخصية تدعى «عمر»، وهو طليق دينا الشربينى، وقصدنا كفريق عمل المسلسل أن يكون المولود الجديد والثامن لعائلة «ليلى ومختار» بنفس اسم الشخصية تخليدًا منا لذكرى الفنان الكبير الذى فقدناه.. الجزء الثانى فقد واحدًا من أنقى الشخصيات وفنانًا كبيرًا.

■ كيف ترى فكرة إنجاب عدد كبير من الأبناء؟

- أرى أن هذا اختيار شخصى، لا تحكمه ثوابت وليست هناك مسلمات، وفى نهاية الأمر هى مسئولية كبيرة، ويجب أن يتأكد الزوجان أنهما قادران على تحملها.

■ ما رأيك فى المنافسة الرمضانية فى ظل مشاركة مسلسل «إمبراطورية ميم» الذى يتناول كثرة الأطفال؟

- بشكل شخصى لا أخشى المنافسة على الإطلاق، خاصة أننى أبذل كل طاقتى فى العمل من أجل تقديم فن يليق بالجمهور، الذى يكون هو الحكم فى النهاية.

العمل الذى يبذل صناعه مجهودًا كبيرًا ويعجب الجمهور يتوج بالنجاح، مهما كانت المنافسة أو توقيت عرضه، وأتمنى أن يحقق العمل نجاحًا كبيرًا وردود أفعال قوية من الجمهور على غرار الجزء الأول.

وبالتأكيد أتمنى النجاح لمسلسل «إمبراطورية ميم»، بطولة الرائع خالد النبوى، ولكن أريد أن أنوه بأن العملين بينهما اختلاف كبير على مستوى الحبكة الدرامية والأحداث.

■ هناك تناغم كبير بينك وبين الفنانة دينا الشربينى.. ما سببه؟

- التعاون مع صديقتى دينا الشربينى أكثر من رائع، وأحبها على المستوى الفنى للغاية، وكذلك على المستوى الشخصى، وسعيد بصداقتها، وبخصوص التناغم بيننا فأتذكر أن مخرج العمل خالد الحلفاوى، عندما صورنا أول مشاهد العمل فى الجزء الأول، قال لنا «هناك كيميا بينكم أمام الكاميرا».

■ كيف كان التعاون مع المخرج خالد الحلفاوى؟

- خالد الحلفاوى أحد أهم المخرجين فى الوقت الحالى، ودائمًا أقول إنه سر من أسرار نجاح مسلسل «كامل العدد»، فاختياره فريق العمل أكثر من رائع، خاصة اختياره الأطفال المشاركين فى المسلسل وحرصه على صداقتهم والخروج معهم أكثر من مرة كى يكون قادرًا على توجيههم فى أثناء التصوير، واستطاع أن يجعلنا عائلة واحدة، وهذا انعكس بشكل كبير على شاشة التليفزيون ولمسه الجمهور أثناء مشاهدة العمل، وهذا واحد من أسباب نجاح المسلسل لأنه جعل الأطفال يظهرون أمام الكاميرا بشكل طبيعى جدًا، وهذا أمر يحسب للمخرج.

■ كيف رأيت قرار عرض الجزء الجديد عبر قناة ON الفضائية؟

- سعيد للغاية بعرض الجزء الجديد «كامل العدد +١» هذا العام عبر قنوات ON الفضائية التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ما يتيح لقطاع كبير من الجمهور مشاهدة العمل، وتعاونت مع الشركة المتحدة الأشهر الماضية بمسلسل «العودة»، وأرى أن «المتحدة» لها دور كبير فى تطوير الدراما المصرية على مدار السنوات الأخيرة، واستطاعت أن تقدم للجمهور أنواعًا جديدة من الدراما التليفزيونية، وكل عام تفاجئ الجمهور بأعمال أكثر من رائعة كنا نفتقدها من قبل.

■ عرض لك فى الموسم الشتوى «ورق التوت» و«العودة».. كيف ترى الاختلاف بينه وبين رمضان؟

- فى الحقيقة كل موسم له مذاقه المميز، فالموسم الرمضانى له أجواء خاصة «لمة العائلة والأصدقاء ومنافسة قوية بين كبار نجوم الفن»، وكذلك الموسم الشتوى، الذى يكون العمل المعروض خلاله مميزًا لقلة الأعمال التى تقدم فى هذا التوقيت مقارنة بالموسم الرمضانى، ولكننى دائمًا أقول إن العمل الجيد يفرض نفسه أيًا كان وقت وزمن عرضه للجمهور، وسعيد بردود الأفعال التى حققها العملان خلال عرضهما للجمهور الفترة الماضية.

■ كيف استقبلت ردود الأفعال حول تقديمك شخصية صعيدية بمسلسل «العودة»؟

- ردود الأفعال حول شخصية «آدم سليمان عوض الله» فى مسلسل «العودة» كانت جميلة جدًا، والمسلسل استطاع أن يحقق نجاحًا ملحوظًا بين الجمهور، وأعتبر أن هذه الخطوة واحدة من الخطوات الإيجابية فى مشوارى الفنى، بأننى أقدم شخصية صعيدية، وردود الأفعال حول هذه التجربة فاقت توقعاتى.

وأحرص على تقديم شخصيات متنوعة منذ بداياتى الفنية، وأحاول الابتعاد عن تقديم أدوار متشابهة، أو حصر المخرجين لى فى لون أو نمط بعينه.

كانت لدىّ رغبة فى إثبات ذاتى، وأن أؤكد أننى أمتلك موهبة، وأستطيع أن أقدم أدوارًا غير متوقعة، وأن يكون شريف سلامة كما يقال «مالوش مالكه»، وتستطيع أن تضعه فى أى دور، ويصدقه الجمهور، ووفقنى الله فى ذلك، بالرغم من أن هذا الأمر كان يؤثر على تواجدى بشكل مستمر لأننى أحرص على الاختيار بهدوء، وأقدر ثقة الجمهور.

■ ما سر ابتعادك عن السينما لسنوات؟

- أبحث عن عمل سينمائى قوى يظل فى ذاكرة الجمهور بعد مرور سنوات من طرحه، ولم أجد خلال السنوات الأخيرة سيناريو قويًا يدفعنى لتقديم عمل سينمائى للجمهور، بالرغم من عرض عدد كبير من السيناريوهات علىّ، لكننى أبحث عن فيلم يظل خالدًا فى تاريخ السينما.

هناك أفلام كثيرة حققت نجاحًا وقت العرض لكن نسيها الجمهور، والعكس صحيح، هناك أفلام لم تحقق نجاحًا بدور العرض السينمائى لكن بعد ذلك حققت نجاحًا بين الجمهور، وبشكل شخصى أبحث عن فيلم عندما تراه مرة، تكون لديك الرغبة فى مشاهدته مرة أخرى بعد فترة من الوقت.

■ تعاقدت مؤخرًا على فيلم «أسد أسود».. ما الذى حمسك فى العمل للعودة للسينما؟

- السبب الرئيسى هو المخرج والمؤلف محمد دياب، الذى أعتبره واحدًا من أهم المخرجين الشباب فى الوقت الحالى، وقد تعاونت معه من قبل فى مسلسل «السهام المارقة»، وعلى المستوى الشخصى والمهنى أكن له كل الاحترام والتقدير، فهو صديق عزيز وأعتز بصداقته، إضافة إلى أن قصة العمل مختلفة وحساسة، والفيلم أعتبره واحدًا من أهم الأعمال السينمائية، وسيكون إضافة قوية لى وللنجم محمد رمضان فى تاريخنا الفنى، وأقدم فيه دورًا سيكون مفاجأة كبيرة للجمهور.