رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسوأ أداء أسبوعي

عاجل| تقارير دولية: خسائر جديدة للدولار

الدولار
الدولار

خسر مؤشر الدولار نحو 1.11% مسجلًا أسوأ أداء أسبوعي له في 2024 حتى الآن، حيث أثارت كل من تعليقات الرئيس باول المائلة نحو تيسير السياسة النقدية إلى جانب تراجع بيانات سوق العمل، الشكوك حول الفترة التي سيتمكن فيها بنك الاحتياطي الفيدرالي من الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة، وفقًا لتقارير دولية.

الين الياباني

وأدى ضعف الدولار إلى ارتفاع جميع عملات العشر دول الكبار بقيادة الين الياباني الذي ارتفع بنسبة 2.08% خلال هذا الأسبوع حيث سجل أفضل أداء أسبوعي له منذ شهر يوليو الماضي، مدعومًا بتعليقات اقتصادية إيجابية من، هيديكي موراي، نائب كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني.

إذ ذكر موراي أن اليابان تشهد علامات مبكرة على تحقيق دورة إيجابية من ارتفاع التضخم والأجور.

 علاوة على ذلك، أفادت الأخبار المتداولة عبر وسائل الإعلام أنه من المرجح أن يدعم العديد من أعضاء بنك اليابان إنهاء أسعار الفائدة السلبية في وقت أبكر من توقعات الأسواق، وذلك في اجتماع شهر مارس.

الجنيه الاسترليني

وجاء الجنيه الإسترليني في المرتبة الثانية مرتفعًا بنسبة 1.60%، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ شهر يوليو الماضي كما ساهم تراجع الدولار في تحقيق المكاسب بشكل رئيسي، حيث عدل المستثمرون توقعاتهم لخفض معدلات الفائدة بشكل طفيف خلال هذا الأسبوع.

اليورو

إضافة إلى ذلك، صعد مؤشر اليورو نحو 0.94%، مسجلًا أفضل أداء أسبوعي له هذا العام حتى الآن على خلفية ضعف الدولار.

عملات الأسواق الناشئة

على صعيد عملات الأسواق الناشئة، ارتفع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI  EMبنسبة 0.46% على مدار الأسبوع، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ بداية العام وحتى تاريخه، حيث تكبد الدولار أكبر خسارة له منذ منتصف شهر ديسمبر. وارتفع المؤشر نتيجة تأكيد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، باول، على أن البنك سيبدأ في تخفيف السياسة النقدية هذا العام، بينما أظهرت بيانات سوق العمل بالولايات المتحدة دلالات على التباطؤ، مما أدى إلى تراجع الدولار وتعزيز سوق العملات بالأسواق الناشئة.

السول البيروفي

كان السول البيروفي "+2.16%" أفضل العملات أداءً، حيث تفوقت العملة على نظرائها بعدما أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير بشكل غير متوقع بعد أشهر من خفضها، مما يؤكد على مراقبة صناع السياسات لمعدل التضخم واهتمامهم بخفضه نحو المعدل المُستهدف.وجاء الراند الجنوب إفريقي- الذي يعد مقياسًا لمعنويات الأسواق الناشئة- في المرتبة الثانية، حيث ارتفعت العملة بنسبة "+2.04%" مع تراجع الدولار بشكل كبير، فضلًا عن نمو الناتج المحلي الإجمالي بقياس سنوي. 

الليرة التركية

ومن ناحية أخرى، انخفضت الليرة التركية "-1.83%" بشكل حاد مع ارتفاع التضخم بشكل كبير، حيث وصل مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بقياس سنوي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، كما أشار وزير المالية التركي إلى أن البنك المركزي من المرجح أن يكون قد انتهى من دورة تشديد السياسة النقدية. ومن الجدير بالذكر أن قيمة الليرة سجلت انخفاضات متتالية بقياس أسبوعي منذ سبتمبر 2023 وحتى تاريخه.

الريال البرازيلي

وكان الريال البرازيلي "-0.57%" ثاني أسوأ العملات أداءً، حيث جاءت توزيعات الأرباح الصادرة عن شركة النفط العملاقة التي تديرها الحكومة، بتروبراس "Petrobras"، أضعف بكثيرمما كان متوقعًا، مما أدى إلى تزايد المخاوف من أن سياسات الحكومة الحالية قد تكون السبب في محدودية أرباح الشركات.