رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة اللاتينية تحتفل بحلول يوم الجمعة الرابع من الزمن الأربعينيّ

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة اللاتينية بحلول يوم الجمعة الرابع من الزمن الأربعينيّ، وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إنّ البحثَ عن المسيح غالبًا ما هو خير بحدّ ذاته، لأنّه مثل البحث عن الكلمة وعن الحقيقة وعن الحكمة. لكنّكم قد تقولون إنّ عبارة "البحث عن يسوع" تُستعمَل أحيانًا لأولئك الذين ينوون له الشرّ. مثلاً: "فأرادوا أن يُمسِكوهُ، فما مَدَّ أحدٌ يدًا علَيه، لأنَّ ساعَتَهُ ما جاءَتْ بَعد". "أنا أعرِفُ أنَّكُم ذُرِيَّة إبراهيمَ. ولكنَّكُم تريدونَ قَتْلي، لأنَّ كلامي لا مَحلَّ لَه فيكُم". "ولكِنَّكُمُ الآنَ تريدونَ قَتْلي، أنا الذي كَلَّمَكُم بالحقِّ كما سَمِعتُه من أبي".

إنّ هذه الكلمات لا تتعارض وتلك العبارة الأخرى: "اطلبوا تجدوا". فالذين يبحثونَ عن الرّب يسوع ليسوا كلُّهم متشابهين: لا يبحثُ عنه الجميع بصدقٍ سعيًا وراء خلاصِهم وطلبًا لعونِه. هنالك مَن يبحثُ عنه لأسباب كثيرة بعيدة كلّ البُعد عن الخير. لذا، فالذين بحثوا عنه بكلِّ صدق هم الوحيدين الذين وجدوا السلام، هم الوحيدين الذين يُقال عنهم بحقّ إنّهم بحثوا عن كلمة الذي كان عند الله، كي يقودَهم إلى أبيه.

ثمّ هدّد بالرحيل إن لم يُستَقبَل بالترحيب: "أنا ذاهِبٌ وستَطلُبوني" .. هو يعلمُ جيّدًا عمَّنْ يبتعد وقرب مَن يبقى بدون أن يُعثر عليه، حتّى إذا بحثَ عنه أحدٌ تمكّنَ من إيجاده في الوقت المناسب.

من جهة اخرى، تحت رعاية نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إييارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، نظم نشاط يسوع السجين بالإيبارشية، يومًا روحيًا لأسر أعضاء الخدمة، وذلك بمقر المطرانية، تحت شعار "ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص".

بدأ اليوم بالصلاة، أعقبها كلمة الأب ميخائيل إبراهيم، مسئول الخدمة بالإيبارشية، تلاها، فقرات الترانيم الروحية، بقيادة كورال قلب يسوع، بكنيسة العائلة المقدسة، بملوي.