رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية يشارك بافتتاح أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيين

الكنيسة
الكنيسة

شارك الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، في افتتاح أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، الذي أقيم باستضافة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في كنيسة القديس مار جرجس في هليوبوليس، مصر الجديدة- القاهرة.

رافق قدسه قدس الأب القس شربل مغيميز، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم في بادفيلبل، فرانكفورت- ألمانيا، والشماس الإكليريكي يوحانون أقطاش، وذلك خلال زيارتهما الحالية إلى مصر، وعدد من الشمامسة الخدام. 

الأساقفة والكهنة والشمامسة من مختلف الكنائس شاركوا بالقراءات والصلوات

وقد حضر اللقاء جمع من المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة من مختلف الكنائس المسيحية، ومن العائلات الكنسية المتنوعة، الذين شاركوا بالقراءات والصلوات على نية الوحدة، كما حضر من لبنان حضرة الدكتور ميشيل عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط.

 البابا تواضروس يتلقى التعازي في مقتل الرهبان الثلاثة في جوهانسبرج

وقد تلقى قداسة البابا التعازي بمقتل الرهبان الثلاثة في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، وذكر في موعظته أن القضية لا تزال قيد البحث والتحقيق، وأوصى المؤمنين بعدم الإصغاء للشائعات التي تنشر بدون مصادر واضحة.

 جدير بالذكر أن  الأب الربان والأب القس قد رتلا الصلاة الربانية باللغة السريانية خلال الصلاة، وأطربا الأسماع بصوتيهما العذبين.

وكان قد شارك  الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية في افتتاح أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، والذي افتتحه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بمشاركة ممثلين من كافة الطوائف المسيحية، حيث اصطحب رئيس الأساقفة وفدًا من الكنيسة الأسقفية للمشاركة في الصلاة وذلك بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والأنبا إبرآم بمنطقة هليوبوليس.

بدأت الصلوات بترحيب من قداسة البابا تواضروس الثانى إذ شارك بكلمتهِ قائلًا:  أسبوع الصلاة من أجل الوحدة في عامه الـ11، حيث تكون رؤيتهُ "ماذا أفعل لكي أرث الحياة الأبدية"، حيث يأتي أسبوع الصلاة من أجل الوحدة متزامنًا مع صوم عيد القيامة، فيجب أن يكون ما يشغلنا في ذلك الوقت أن نُصلي لله ليعطينا قلبًا طاهرًا وروحًا مستقيمة في أحشائنا.