رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. انطلاق أسبوع الصلاة من أجل الوحدة بحضور البابا ورؤساء الطوائف

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

ينطلق أسبوع الصلاة من أجل الوحدة  بحفل الافتتاح في رحاب كنيسة مارجرجس هليوبوليس بمصر الجديدة، خلال اجتماع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ورؤساء الطوائف المسيحية. 

 

وكانت قد التقت لجنة الصلاة في رحاب المركز الثقافي القبطي، لإعداد برنامج احتفالية الصلاة من أجل الوحدة لهذا العام، بحضور الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور جرجس صالح، والأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط القس رفعت فكري، وممثلين عن جميع العائلات الكنسية التي تمثل مجلس كنائس مصر وأعضاء اللجنة.

تاريخ أسبوع الوحدة

 

تعود جذور أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين إلى منتصف القرن التاسع عشر، وتنبثق عن مبادرات بعض الحركات الكنسية في المحيط الإنجيلي والبروتستانتي كان الأب بول واتسون – كاهن انجيلي ومشارك في تأسيس ‘مؤسسة التكفير’ – أول من بدأ بثُمانيّة (ثمانية ايام) من أجل وحدة المسيحيين، احتفل بها لأول مرة من 18 إلى 25 يناير 1908.

والوحدة بالنسبة لواتسون كانت تعني العودة إلى الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، ومن هنا أهمية تاريخ الصلاة الرمزي،ة وفي يوم 18 يناير هو اليوم الذي فيه كان يُحتفل بعيد كرسي بطرس، ويوم 25 يناير عيد ارتداد القديس بولس، رسول الأمم.

وبعد أن اندمجت "مؤسسة التكفير" رسميًا في الكنيسة الكاثوليكية، وافق البابا بيوس العاشر على الثُمانيّة من أجل الوحدة وشجّع على فكرة الصلاة، بلغة ذلك الوقت، ليعود المسيحيون ‘فيتّحدوا’ بالكنيسة الكاثوليكية.

محطّات مهمة في تاريخ أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين

1740 وُلدت في اسكوتلندا حركة من الجماعة الخمسينيّة البروتستنتيّة وكان هدفها الدعوة إلى الصلاة وتجديد الإيمان بالمشاركة مع جميع الكنائس الأخرى، وكان القسّ الإنجيليّ جوناثان إدوارد يدعو الى يوم صلاة وصوم من أجل الوحدة، كيما تجد الكنائس كلّها الرغبة الرسوليّة.

1820 نشر القسّ هالداين ستيوارت مقترحات من أجل وحدة المسيحيّين الشاملة بواسطة حلول الروح القدس.