رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ممثلو الكنائس المسيحية يشاركون فى افتتاح أسبوع الصلاة من أجل الوحدة

الكنيسة
الكنيسة

شارك عدد من ممثلي الطوائف المسيحية في افتتاح أسبوع الصلاة من أجل الوحدة كان على رأسهم د.سامي فوزي رئيس الكنيسة الأسقفية والأب رفيق جريش عضو مجلس كنائس مصر عن الكنيسة الأسقفية والدكتور ميشيل عبس أمين مجلس كنائس مصر والدكتور القس جورج شاكر نائب رئيس الإنجيلية بمصر، وذلك بمشاركة عدد غفير من الشعب المسيحي في افتتاح أسبوع الصلاة من أجل الوحدة.

وينطلق أسبوع الصلاة من أجل الوحدة  بحفل الافتتاح في رحاب كنيسة مارجرجس هليوبوليس بمصر الجديدة، خلال اجتماع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية ورؤساء الطوائف المسيحية. 

والتقت لجنة الصلاة في رحاب المركز الثقافي القبطي، لإعداد برنامج احتفالية الصلاة من أجل الوحدة لهذا العام، بحضور الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور جرجس صالح، والأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط القس رفعت فكري، وممثلين عن جميع العائلات الكنسية التي تمثل مجلس كنائس مصر وأعضاء اللجنة.

تاريخ أسبوع الوحدة

تعود جذور أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين إلى منتصف القرن التاسع عشر، وتنبثق عن مبادرات بعض الحركات الكنسية في المحيط الإنجيلي والبروتستانتي كان الأب بول واتسون - كاهن إنجيلي ومشارك في تأسيس "مؤسسة التكفير" - أول من بدأ بثُمانيّة (ثمانية اأيام) من أجل وحدة المسيحيين، احتفل بها لأول مرة من 18 إلى 25 يناير 1908.

والوحدة بالنسبة لواتسون كانت تعني العودة إلى الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، ومن هنا أهمية تاريخ الصلاة الرمزية وفي يوم 18 يناير هو اليوم الذي فيه كان يُحتفل بعيد كرسي بطرس، ويوم 25 يناير عيد ارتداد القديس بولس، رسول الأمم.

وبعد أن اندمجت "مؤسسة التكفير" رسميًا في الكنيسة الكاثوليكية، وافق البابا بيوس العاشر على الثُمانيّة من أجل الوحدة وشجّع على فكرة الصلاة، بلغة ذلك الوقت، ليعود المسيحيون فيتّحدوا بالكنيسة الكاثوليكية.

محطّات مهمة في تاريخ أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين

1740 وُلدت في أسكتلندا حركة من الجماعة الخمسينيّة البروتستانتيّة وكان هدفها الدعوة إلى الصلاة وتجديد الإيمان بالمشاركة مع جميع الكنائس الأخرى، وكان القسّ الإنجيليّ جوناثان إدوارد يدعو الى يوم صلاة وصوم من أجل الوحدة، كيما تجد الكنائس كلّها الرغبة الرسوليّة.