رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"بيضربني بكرباج".. "رقية" أمام محكمة الأسرة: بيستمتع لما يشوفني بصرخ

محكمة
محكمة

“بيضربني بالكرباج وبيستمتع جدا لما بيسمعني أصرخ ويشوف دموعي”، كلمات عبرت بها سيدة عن معاناتها مع زوجها الذي اعتاد التعدي عليها بالضرب خلال عامين زواج قضتهما في حفلات تعذيب من زوجها الذي يتعمد إهانتها ويتلذذ بعلامات الضرب على جسدها. 

"رقية" - اسم مستعار- وقفت أمام محكمة الأسرة في مدينة نصر تطلب الطلاق للضرر، حيث ذكرت في دعواها التي أقامتها الدكتورة نهى الجندي، المحامية، أنها تعرفت على زوجها "طبيب بيطري" منذ قرابة 3 سنوات من خلال بعض الأقارب الذين رشحوها له كعروس، وعندما التقت به لقي كل منهم قبولا لدى الآخر، خاصة أنه كان شابا وسيما هادئ الملامح وطبيب، فكانت مواصفاته مناسبة لها، كما أنه أعجب بها بشدة وتحمس للزواج منها وتقدم لخطبتها في وقت سريع. 

أضافت رقية قائلة: “فترة خطبتهما لم تستمر طويلا، حيث كان عريسها يعجل بالزواج متحججا بأن شقته جاهزة ولا حاجة للتأجيل، وبالفعل تم زفافهما قبل عامين وكانت الصدمة الكبرى بعدما انكشف الوجه الحقيقي له في فترة شهر العسل، حيث اكتشفت أنه شخص (سادي) بيستمتع بضربها، وفوجئت أنه اشترى (كرباج) للتعدي عليها به، ولم يكن يكتفي بضربها في أثناء العلاقة الحميمية، بل يتعمد إهانتها في كل المواقف حتى إذا لم يعجبه الطعام”.

استكملت الزوجة سرد مأساتها قائلة: “إنها علمت من والدته أنه كان يعامل شقيقاته بنفس العنف ولم يستجب لمحاولاتهن معه بالخضوع للعلاج، ولم يعترف أن حالته مرضية، معتقدا أن ما يفعله معهن من (الرجولة)، أنجبت الزوجة خلال فترة زواجها طفلة وضعت عليها أملا في تحسين علاقتها بزوجها والكف عن ضربها وتعذيبها بالكرباج، إلا أن حالته ساءت أكثر حتى أن ضرباته كانت تمتد لطفلتهما دون خوف أن يؤذيها”. 

وحررت الزوجة 3 محاضر ضد زوجها بالضرب، أرفقت بها التقارير الطبية التي أثبتت تعرضها لضرب شديد ترك علامات وآثار تعذيب في جسدها، وعندما رفض طلبها بالطلاق قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر وقدمت خلال الجلسة التقارير الطبية التي تؤكد إصاباتها نتيجة تعديه بالضرب عليها. 

قبلت محكمة الأسرة في مدينة نصر دعوى الزوجة وقضت بتطليقها للضرر.