رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يُفشل أى جهود لحماية المدنيين وإدخال المساعدات

المساعدات
المساعدات

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الإثنين، تعمد الاحتلال الإسرائيلي إفشال أي جهود لحماية المدنيين وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بسبب مراهنتها على التطبيع الدولي تجاه مشاهد الإبادة.

وحذرت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم عبر صفحتها على موقع فيسبوك، من مغبة مراهنات الاحتلال الإسرائيلي على استمرار فشل المجتمع الدولي ومجلس الأمن في وقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني وتدمير البنية التحتية لوجوده الوطني والإنساني على أرض دولة فلسطين كما هو حاصل في قطاع غزة ومخيمات ومدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن الدولى بتحمل مسئولياته

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسئولياته في ترجمة القرار الأممي 2720 إلى إجراءات وتدابير ملزمة تجبر دولة الاحتلال على تنفيذ كامل بنوده، وتنفيذ الأمر الاحترازي التمهيدي لمحكمة العدل الدولية قبل فوات الأوان، وقبل أن يفقد المجتمع الدولي ومؤسساته ما تبقى لها من مصداقية في حراسة القانون الدولي والانتصار له وضمان تنفيذه.

أشتية: الاحتلال يواصل جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقى ضد غزة

وكان رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد أشتية، قد قال إن جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وحرب التجويع تتواصل ضد  قطاع غزة، وهي أكثر ما تكون قتلا وتجويعا وتشريدا وقهرا، تحصد مئات الأرواح يوميا معظمهم من النساء والأطفال، وذلك وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.

وقال أشتية في كلمة بمستهل اجتماع الحكومة، اليوم، إن الجريمة الإسرائيلية تتكشف يوميا بمزيد من الصور الفظيعة لما يرتكبه جنود الاحتلال، وتشتد وطأة التجويع الذي لا يعالَج فقط بإسقاط الوجبات، بعضها يسقط في البحر، والآخر يتحول إلى أداة لقتل الجوعى بسبب أخطاء في الإنزال.

وأشار إلى أن الحل الأسهل والأكرم للجوعى هو وقف الجريمة أولا، وإيصال المساعدات عبر المعابر والموانئ بإشراف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، فإذا كان الهدف تقديم المساعدات، فإن هناك خمسة معابر توصل إلى غزة، يمكن إيصال المساعدات عبرها خلال ساعات، بدل الانتظار لثلاثة أيام في البحر.

وطالب الصليب الأحمر الدولي، بزيارة المعتقلين والمعتقلات في السجون الإسرائيلية، مبينا أن ما يجري في تلك السجون من وحشية تتطلب تدخلا عاجلا لوقفها، وكبح نزعة الانتقام التي تتلبس السجّانين بعمليات تنكيل وتعذيب.

وتابع: "استقبلت قبل أيام عددا من الأسرى المفرج عنهم، وسمعت منهم روايات حول التعذيب والقمع لم يحصل مثلها في التاريخ المعاصر، أدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية حول ما يجري للأسرى في سجون الاحتلال".

وأكد أشتية أن شهر رمضان هذا العام، جاء بينما يتضور أهلنا في قطاع غزة جوعا، وينزفون دما بجرائم الإبادة التي تتواصل بلا هوادة، داعيا إلى تدخل محكمة العدل الدولية لوقف تلك الجرائم المروعة.

وجدد مطالبته للحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن الأموال المحتجزة والتي بلغت أكثر من مليار دولار، وهي الخصومات التي تدفع للأسرى والشهداء.