رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مخاوف من "عاصفة" فى القدس مع بداية رمضان.. الاحتلال يضيق على المُصلين فى البلدة القديمة

القدس
القدس

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الأحد، إن الفلسطينيين والإسرائيليين يستعدون لأسبوع متوتر، وربما عنيف مع عدم وجود مؤشرات محتملة على وقف إطلاق النار في غزة ودعوات من حماس لتنظيم مسيرات احتجاجية في جميع أنحاء العالم مع بداية شهر رمضان.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر، بدأ وقف الأعمال القتالية قبل الشهر الفضيل ممكنا لكن الآمال تضاءلت منذ انتهاء محادثات القاهرة.

ويوم الجمعة الماضي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الاتفاق بين حماس وإسرائيل "يبدو صعبا"، وعندما سئل عما إذا كان قلقا بشأن العنف في القدس، قال: "أنا بالتأكيد".

سيطرة إسرائيل على البلدة القديمة

في كل عام، تسيطر إسرائيل على المجمع المرتفع في البلدة القديمة في القدس، حيث يحاول مئات الآلاف من المصلين المسلمين الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة التراويح.

ووصلت الأوضاع في القدس الشرقية والضفة الغربية لـ"نقطة الغليان"، في إشار إلى منطقة باب حطة بـ البلدة القديمة بالقدس.

تقرير الصحيفة البريطانية لفت إلى أن هذه المنطقة (باب حطة) عادة ما تكون واحدة من أجمل الأماكن في البلدة القديمة لاحتفالات شهر رمضان، حيث انتشار الأضواء الاحتفالية والفوانيس التي تستغرق من حوالى 30 متطوعًا عدة أسابيع لإعدادها.

ويدير الأردن المنطقة الإسلامية في البلدة القديمة، وبموجب حل وسط طويل الأمد يسمح لليهود بزيارته، ولكن لا يسمح له بالصلاة هناك، وأي محاولة متصورة لتغيير الوضع الراهن تكون من خلال الاشتباكات بين المصلين وشرطة حرس الحدود في رمضان 2021 على إشعال الجولة الأخيرة من القتال في غزة. وأشارت حركة حماس إلى مداهمات الشرطة في عامي 2022 و2023 للمسجد الأقصى في المجمع كسبب رئيسي لما حدث في 7 أكتوبر.