رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متضررو زلتين يشكون الأوضاع.. والإسكان الليبية تقرر تشكيل لجنة فنية

مدينة زليتن
مدينة زليتن

أصدر وزير الإسكان والتعمير الليبي، الأربعاء، قرارًا بتشكيل لجنة فنية لتقييم أضرار هبوط أساسات المنازل المتضررة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مدينة زليتن الواقعة على الساحل الغربي لليبيا.

وتعاني زليتن المدينة الواقعة في الغرب الليبي من انفجار المياة الملوثة فيها، مما أجبر سكان المنطقة على ترك المنازل والنزوح لمناطق أخرى، وسط مخاوف من انهيار البنية التحتية بالمدينة، وتفشي الأمراض، ووصول الأزمة لكارثة بيئية.

جانب من الأوضاع في زلتين

شكوى المتضررين في زليتن

وقال أحد سكان مدينة زلتين في مقطع مصور عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: إن المياه في المناطق المتضررة تخرج من الأرض، وبسببها تنتشر الحشرات، ولا يوجد حل.

وتابع: يرتفع منسوب المياه الجوفية خارج المنازل، وناشدنا العديد من الجهات، والأوضاع مستمرة على هذا النهج منذ 2018، واجتمع سكان المنطقة وأصدروا بيانًا ووجهوه للبلدية، ولا يوجد اى استجابة منهم.

وأشار إلى أن المنطقة مليئة بالناموس، وسكان المناطق المتضررة يحتاجون لحل سريع وجذري، فالعديد من المناطق لاتصلح للسكن، فالوضع مؤسف ومزري.

من جانبها، أعلنت لجنة الطوارئ بالمجلس البلدي في زليتن، وصول مهندسين وخبراء ومستشارين متخصصين في إدارة الأزمات البيئية، الحفر، والجولوجيا، وفنيين مختبرات، مجهزين بكامل الإمكانيات من آليات ومركبات ومعدات ثقيلة بما فيها آليات حفر المياه، وخزانات لشفط المياه.

المنازل مهددة بالانهيار في زليتن بسبب المياه الجوفية

وأكد عبدالله جوان عضو مجلس الدولة الليبية، إن المنازل في زلتين أصبحت مهددة بالإنهيار، ويطفو بعضها على الماء الجوفية، مشيرًا إلى أن الدولة ستقدم مساعدات مالية للمتضررين.

وأشار “جوان” في بيان له إلى أن الأزمة في زلتين ليست جديدة، ولايوجد أي تفسير علمي لما يحدث في المدينة، لافتًا إلى أن الخبراء يحاولون معرفة أسباب مايحدث.

دراسة جديدة

كان فريق الخبراء البريطاني الذي زار المدينة الليبية، أكد الموقف في المدينة يحتاج لدراسة دقيقة حتى يتم معالجة الأزمة بطريقة جذرية، وطلبوا 4 أشهر للوقوف على أسباب المشكلة.

زليتن مدينة منكوبة

وأعلن البرلمان الليبي، أمس الثلاثاء، مدينة زليتن مدينة منكوبة، وكلّف حكومة أسامة حماد بمتابعة الوضع داخلها وتخصيص ميزانية لمواجهة الأزمة.