نداء عاجل من كتلة الإصلاح الليبية للأحزاب والقوى الوطنية بالمنطقة الغربية
أصدرت كتلة الإصلاح النيابية الليبية، بيانًا، اليوم السبت، بشأن الوضع السياسي والدعوة لحراك وطني.
وأشارت كتلة الإصلاح في بيانها، إلى أنه مع إنجاز استحقاق القوانين الانتخابية بالتوافق بين مجلسي النواب والدولة؛ رحب جميع الليبيين بهذا الإنجاز، وأعلنت كل الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية عن الدعم والاستعداد للدخول في تنافس ديمقراطي تكون الكلمة الفيصل فيه للشعب.
وأضاف البيان، أنه رغم كل ذلك ما زالت أقلية تحكم العاصمة بقوة الأمر الواقع تعرقل التحول الديمقراطي وتصر على البقاء بالقوة، يساعدهم في ذلك تراخي البعثة الأممية وتعمدها العمل على إدارة الأزمة دون جدية واضحة لإنهائها.
ولفت إلى أنه وبناء عليه فإن كتلة الإصلاح النيابية تعلن دعمها للتواصل المباشر بين مجلسي النواب والدولة وعقد اللقاءات المكثفة من أجل وضع خارطة سياسية توصل للانتخابات، وتدعو بذات الوقت كل الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بالمنطقة الغربية للانخراط في حراك وطني موسع لإنهاء الانقسام السياسي ومحاربة الفساد ودعم الطريق نحو الانتخابات.
شركات مصرية تتولى بناء 11 جسرًا جديدًا في ليبيا
وأعلنت الحكومة الليبية، الإثنين الماضي، عن توقيع عقود لإعادة إعمار وبناء 11 جسرًا في مدن درنة، بنغازي، وأجدابيا، بالتعاون مع شركات مصرية رائدة في مجال الإنشاءات.
العقود وقعها كل من حاتم العريبي، رئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار، وبلقاسم خليفة حفتر، المدير التنفيذي لصندوق إعادة اعمار درنة والمناطق المتضررة، بحضور د. أسامة حماد، رئيس وزراء الحكومة الليبية. من الجانب المصري، إبراهيم العرجاني، رئيس مجلس إدارة شركة "نيوم"، وهاني ضاحي، رئيس مجلس إدارة شركة وادي النيل.
وفي درنة، سيتم إنشاء 6 جسور جديدة تشمل جسر البحر، وادي الناقة، مسجد الصحابة، وثلاثة جسور في الوادي. بينما في أجدابيا، سيتم بناء جسرين هما جسر وسط المدينة وجسر تقاطع الطريق الدائري مع طريق طبرق.
كما ستشهد بنغازي إنشاء ثلاثة جسور جديدة هي جسر تقاطع جزيرة الجرات البريد الرئيسي، جسر جزيرة حي السلام بالمدخل الشرقي للمدينة، وجسر تقاطع طريق الهواري مع مصنع الأسمنت.
