الغارات والقصف المدفعى متواصل على غزة فى اليوم 155 من العدوان الإسرائيلى
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم 155 على التوالي حرب الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث شن عشرات الغارات العشوائية على أهل القطاع، الذين يواجهون المجاعة وسوء التغذية، بسبب حرمانهم من إدخال المساعدات بشكل كاف، وقتل واستهداف كل من توجه للحصول عليها، في ظل وضع كارثي وقاسٍ في المستشفيات، ونزوح أكثر من 90% من السكان إلى الجنوب.
وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت شن غاراتها بكثافة وقصفها العنيف على منازل الأهالي في أنحاء متفرقة من قطاع غزة وخان يونس ورفح جنوبي القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، مساء الخميس، بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني إلى 30 ألفًا و878 شهيدًا و72 ألفًا و402 مصابًا، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض منذ بدء العدوان على القطاع في السابع أكتوبر الماضي.
وفيما يلي أبرز الأحداث في اليوم 155 من العدوان على غزة:
- قصف مدفعي عنيف على حي الزيتون جنوب شرقي بمدينة غزة.
- شن سلسلة غارات عنيفة على مدينة رفح جنوبي القطاع.
- شن غارات على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوب القطاع.
- قصف برج المصري السكني بالقرب من ميدان العودة وسط مدينة رفح بصاروخين.
- شن غارات المناطق الشرقية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
- شن غارة على محيط مستشفى غزة الأوروبي شرق مدينة خان يونس.
- شن قصف مدفعي وإطلاق قنابل إنارة على أطراف مخيم النصيرات وسط القطاع.
ارتقاء 3 أطفال جدد شهداء بسبب الجفاف وسوء التغذية
بالإضافة إلى ما سبق، استشهد 3 أطفال في مجمع الشفاء الطبي شهداء نتيجة سوء التغذية والجفاف، في ظل العدوان والحصار الإسرائيليين على قطاع غزة، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة.
وأكد القدرة أنه باستشهاد الأطفال الثلاثة ترتفع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 23 شهيدًا.
وقف إطلاق النار في غزة يبدو صعبًا بحلول شهر رمضان
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، بأن "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية شهر رمضان يبدو صعبًا".
وأضاف، في تصريحات للصحفيين، أنه "يشعر بالقلق إزاء العنف في القدس الشرقية دون وقف لإطلاق النار".
