رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرلمان العربى: الممارسات الاسرائيلية فى الضفة الغربية تجر المنطقة إلى حافة الانفجار

البرلمان العربي
البرلمان العربي

أدان البرلمان العربي تصديق كيان الاحتلال الإسرائيلي على بناء 3500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية لتوسيع عدد من المستعمرات المحيطة بالقدس خاصة مستعمرة "معالي أدوميم"، مؤكدًا أن هذا القرار مدان ومرفوض جملة وتفصيلًا، ويجر المنطقة إلى حافة الانفجار، في ظل تصاعد وتيرة النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة بالتوازي مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

 

ممارسات تجاوزت كل الحدود

وحمل البرلمان العربي، كيان الاحتلال الإسرائيلي تبعات هذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود والتي تمثل تحديًا سافرًا للمجتمع الدولي كافة، وخرقًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتنتهك جميع معايير حقوق الإنسان، في محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع وتجريد الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف.   
واعتبر البرلمان العربي، محاولات كيان الاحتلال لشرعنة الاستيطان باطلة وغير شرعية وغير قانونية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وإمعانًا في تحدي المجتمع الدولي في ظل ما تمر به الأراضي الفلسطينية، خاصة قطاع غزة، من حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، وانتهاكات بشتى الطرق من قبل كيان الاحتلال الغاشم.

 

البرلمان العربي  يطالب مجلس الأمن بالتحرك الفوري لإيقاف هذه المخططات

ودعا البرلمان العربي، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومجلس الأمن للتحرك الفوري والعاجل لإيقاف هذه المخططات والتخلي عن الصمت والتصدي لهذه الجرائم العنصرية، وتفعيل آليات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومساءلة مرتكبي هذه الجرائم تحقيقًا للعدالة وإنصافًا للشعب الفلسطيني الذي يُمارس بحقه كل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وتنزع أرضه وتهدم منازله عنوة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وصدق مجلس "التخطيط الأعلى" في دولة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء،  على إقامة 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة معظمها في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس المحتلة، وذلك في خضم الحرب على قطع غزة.

وبحسب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريش، تمت الموافقة على ما مجموعه 18.515 وحدة استيطانية في العام الماضي في الضفة الغربية.

وتأتي الموافقة بعد أن كشفت عن وسائل إعلام عبرية الشهر الماضي أن مسئولي المستوطنات يروجون لعقد مجلس التخطيط الأعلى، من أجل تسريع المصادقة على آلاف الوحدات الاستيطانية وعلى الرغم من استمرار الحرب والتوترات المتزايدة.