رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد عبدالمعطى حجازى ورؤيته للمرأة الباريسية فى صالونه الشعرى

أحمد عبد المعطي حجازي
أحمد عبد المعطي حجازي

حول رؤيته للمرأة الباريسية، يتحدث الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، في أمسية جديدة من أمسيات صالونه الشعري، في السابعة من مساء الخميس المقبل.

المرأة الباريسية بعيون أحمد عبدالمعطى حجازى

ففي السابعة من مساء الخميس المقبل، 7 مارس الجاري، وضمن فعاليات الاحتفال بشهر المرأة، يحتضن بيت الشعر العربي ــ مركز إبداع بيت الست وسيلة، بمقره الكائن خلف الجامع الأزهر، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، أمسية جديدة من أمسيات صالون الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، والتي تعقد تحت عنوان “المرأة في باريس”.

هذا وتشارك في الأمسية، فضلا عن الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، كل من الشاعرات رضا أحمد، رشا أحمد، مروة أبوضيف، حبيبة الزين، حنان شاهين، وتدير الأمسية الإعلامية فاطمة السردي.

وخلال هذه الأمسية، يحتفي صالون عبد المعطي حجازي باليوم العالمي للمرأة، حيث يروي الشاعر الكبير يومياته في باريس، ورؤيته للمرأة الباريسية.

وكان الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، قد سافر إلى فرنسا عام 1974، إثر توقيعه لبيان يدين اصطدام حكومة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات مع عمال حلوان واعتقال وسجن ما لا يقل عن ثمانمائة عامل.

قضي هناك أكثر من ستة عشر عاما من حياته مقيما في مدينة النور، العاصمة الفرنسية باريس، حيث عمل مدرسًا للشعر العربي في جامعتي باريس والسوربون.

عمل أحمد عبد المعطي حجازي، في الصحافة ابتداء من سنة 1956 “مجلة صباح الخير” ثم سافر إلى دمشق بعد إعلان الوحدة، وعمل في الصحافة هناك لمدة ستة أشهر بين أبريل 1959 سبتمبر 1959.

 تولى رئاسة تحرير ”مجلة إبداع” في أواخر سنة 1990 والتي أغلقت إثر نشره لقصية الشاعر حلمي سالم، “من شرفة ليلي مراد”.

ومن أبرز أعماله الشعرية دواوين: كائنات مملكة الليل ــ مرثية للعمر الجميل ــ أشجار الأسمنت ــ مدن الآخرين ــ لم يبق إلا الاعتراف ــ مدينة بلا قلب ــ وغيرها.

ترجمت أعماله الشعرية إلي العديد من اللغات الأجنبية كالإيطالية والإسبانية، الفرنسية والإنجليزية والروسية وغيرها.