زوج يطالب بإسقاط حقوق زوجته: "بتخونى على الكورنيش"
"شفتها بعيني بتخوني على الكورنيش" بهذه الكلمات بدأ "حمادة.م" دعواه التى تقدم بها لمحكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة، والتي طالب فيها بإسقاط حقوق زوجته.
واستكمل الزوج في دعواه: مر على زواجنا نحو عشر سنوات، وأثمر عن إنجاب ٣ أطفال في مراحل عمرية مختلفة، فكانت حياتنا مستقرة للغاية، وكل هدفنا هو تربية أبنائنا تربية سليمة، لكن منذ فترة تغيرت زوجتي للغاية وكأنى لا أعرفها من قبل، فبدأت تهتم بمظهرها بشكل مخيف عن طريق شراء ملابس ملفتة ووضع ميكب بكثرة، ونشبت بيننا مشاجرات كثيرة لهذه الأسباب ومنعتها من الذهاب للعمل مرات كثيرة لكن بلا جدوى.
وتابع حمادة: وفي المقابل أصبحت مهملة في حياتنا بشكل كبير ومقصرة في كل ما يخص حياتنا وحياة أبنائنا سواء في تعليمهم وحياتهم.
وتابع: تحدثت معها كثيرًا لمعرفة أسباب هذه التغيرات، لكن لم أحصل منها على إجابات ترضيني.
ومنذ فترة شاهدتها في الصباح ترتدي أفضل ما لديها من ملابس استعدادًا للذهاب للعمل ومن المفترض وصولها لجهة عملها اتصلت بها كثيرًا على هاتفها، لكنه كان مغلقًا، فاتصلت بها بالمكتب التي تعمل به، فأخبرني زميلها بأنها لم تحضر للعمل اليوم.
ومن هنا بدأت أشك في سلوكها وقررت مراقبتها، وكان شكي في محله، وبعد أسبوع من مراقبتي غيرت مسار عملها توجهت للكورنيش لمقابلة عشيقها بأحد الكافيهات وشاهدتها وهي تمسك يدها بيده وقمت بتصويرها عدة صور وأرسلتها لأشقائها وحضروا ولقنوها علقة موت، وحاولوا إرجاعها كثيرًا، لكني رفضت ولجأت للمحكمة لإسقاط حقوقها.
